أعلنت منظمة الاممالمتحدة أنها لن تجري تحقيقًا في حادث الهجوم، الذي استهدف مستشفى "حيدان" الاثنين الماضي، بمحافظة صعدة (شمال البلاد) معقل جماعة الحوثي او من يسون انفسهم "انصار الله"، متهمة قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية بالمسؤولية عنه. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أمس، "لن نجري تحقيقًا في حادث الهجوم على المستشفى، لأننا لا نمتلك الوسائل اللازمة للقيام بمثل هذا التحقيق، كما أننا نفتقر لوجود أفراد لنا على الأرض، للقيام بذلك". واستدرك قائلاً "لكن الأمين العام متأكد تمامًا من صحة البيان الذي أصدره في هذا الصدد"، وذلك في إشارة واضحة إلى إدانة بان كي مون (الأمين العام للأمم المتحدة) القوية للهجوم، وتحميل قوات التحالف المسؤولية عن قصف المستشفى الذي تديره منظمة "أطباء بلا حدود". وردًا على سؤال بشأن "استنكار مندوب السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة لبيان الأمين العام حول الهجوم، وإنكاره مسؤولية قوات التحالف عنه"، قال المتحدث الرسمي للصحفيين "نحن متأكدون من صحة ما ورد بهذا البيان". وكان مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة، السفير عبد الله المعلمي، نفى بشدة، الأربعاء الماضي، مسؤولية قوات التحالف عن الضربات الجوية التي استهدفت مستشفى "حيدان".