رفضت الأممالمتحدة التراجع عن إدانة السعودية بشأن مسؤوليتها عن قصف مستشفى تابع لها ولمنظمة «أطباء بلا حدود» في صعدة شمالي اليمن. وقال المتحدث الرسمي ستيفان دوجاريك ردّاً على بيان السعودية بأن التحالف الذي تقوده السعودية ليس مسؤولاً عن قصف المستشفى: «الجميع يعرف لمن تتبع الطائرات التي تحلق في السماء ومن يسيطر عليها، ونحن لا نغير شيئا في ما أعلنا عنه». وكان مندوب السعودية لدى الأممالمتحدة، عبدالله المعلمي، قد قرأ بياناً أنكر فيه أي دور للطائرات السعودية في قصف المكان وأكد أن تحقيقاً بدأ في القضية مستغرباً أن يدين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «التحالف العربي» قبل إجراء تحقيق. وقال المعلمي إن «بعثة السعودية لدى الأممالمتحدة وبناء على تعليمات حكومتي تود إيضاح أن طائرات التحالف لم تستهدف مستشفى منظمتي أطباء بلا حدود والأممالمتحدة في محافظة صعدة في اليمن»، مضيفاً أن «طائرات التحالف لم تقم بعمليات في وقت وقوع الحادث وأن أقرب مكان للعمليات كان عند الحدود السعودية اليمنية أي على بعد نحو 40 كلم من مكان المستشفى المذكور... لا يمكن تحديد أسباب الإنفجار في هذا الوقت قبل إجراء تحقيق مفصل. البعثة توضح أيضا أن أطباء بلا حدود زودوا التحالف بموقع المستشفى الدقيق وجرى تحميل تلك الإحداثيات ضمن الأهداف المحظور ضربها، وعليه لا يمكن أن يكون هذا المستشفى قد إستهدفته قوات التحالف». وكانت منظمة «أطباء بلا حدود»، قد اتهمت يوم الثلاثاء الماضي التحالف السعودي بقصف مستشفى تديره بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة «يونيسيف» في صعدة، وهو مستشفى حيدان. وجرى القصف رغم وجود أطباء ومرضى بداخله وبالرغم من أن مكانه يعرفه التحالف بدقة. نزار عبود - الأخبار أخبار من الرئيسية شاهد بالفيديو : الخبير الأمريكي الذي كشف أخطر صفقة بين آل سعود وواشنطن في تقرير نشرته الأخبار : صحفية يمنية تميط اللثام عن آخر تهديدات القاعدة لنساء عدن : النقاب أو الأسيد «التحالف» يفشل في عزل صنعاء: 354 جسراً استُهدفت منذ بدء العدوان لا تشاهد هذا المقطع : قناة فضائية يمنية وفي نشرة الأخبار تحذر قبل بث مشاهد مروعة وتطلب من المشاهدين إبعاد الأطفال