كشفت صحيفة "الوطن" السعودية أن المديرية العامة لحرس الحدود في المملكة، عززت قطاع ظهران الجنوب الحدودي بمنظومة متكاملة من الأجهزة والآليات القتالية والدفاعية، تستطيع من خلالها القيام بمهمات العمل في أصعب الظروف المختلفة للتصدي لمحاولات التسلل وتأمين الشريط الحدودي المحاذي للأراضي اليمنية. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تسليح أفراد القطاع بآليات وسيارات مصفحة حديثة مضادة لجميع أنواع الأسلحة والمقذوفات ويتكون طاقمها من خمسة أفراد يستطيعون من خلالها الرماية بالأسلحة الفردية وقنابل "آر بي جي" والقنابل اليدوية المختلفة. وأوضح المتحدث الإعلامي لقيادة حرس الحدود بمنطقة عسير المقدم بحري الدكتور شايع خالد القحطاني أنه بمتابعة مباشرة من قائد حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء سفر بن أحمد الغامدي تم أخيرا دعم الدوريات البرية على الحدود بقطاع ظهران الجنوب بسيارات مصفحة ومجهزة بكامل المعدات القتالية المتطورة التي تمتلك مواصفات حديثة عالية الجودة للتصدي لأي محاولات للتسلل أو التهريب على كافة أطراف الشريط الحدودي في القطاع. يشار إلى ان الحدود اليمنية السعودية تشهد منذ اكثر من ستة أشهر معارك وقصفا مدفعيا وصاروخيا متبادلا بين الجيش السعودي من جهة ، والحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله" والقوات الموالية لهم من جهة أخرى.