وجهت جمهورية إيران أسهم انتقادها مجددا إلى وزير الخارجية السعودي عادل الجبيرة، داعية إياه إلى تحمل مسؤولية بلاده في ما وصفتها ب"كارثة منى" بدلا من توجيهات الاتهامات لطهران. يأتي ذلك ردا على وکان تصريح لوزیر الخارجیة السعودي عادل الجبیر علی هامش مؤتمر أمني في العاصمة البحرینیة المنامة، عقد أمس، أعرف فيه عن أمل بلاده في أن توجه "إیران العوائد التی ستتدفق إلیها بعد رفع العقوبات نحو "التنمیة الاقتصادیة لا في السیاسات العدائیة". ونصح مساعد وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة الايراني حسین امیر عبداللهیان ، الجبیر ب"عدم اختبار صبر الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة"، حسب ما أوردته وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ارنا". واعتبر عبداللهیان تصریحات وزیر الخارجیة السعودي بأنها لا اساس لها من الصحة. وقال عبداللهيان "نحذر عادل الجبیر ان لایختبر صبر الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة". وأضاف عبداللهیان "لاینبغی علی السعودیة ان تجعل من الدول الصغیرة ألعوبة لسیاساتها الخاطئة". وأكد عبداللهيان ان "طهران لم ترفض ابدا علاقات طبیعیة مع السعودیة، والکرة فی الملعب السعودي منذ تولي الرئیس روحاني، لکن لیس واضحا من هو صاحب القرار فی السعودیة"، حسب زعمه.