كشف مصدر عسكري يمني، أن القوات الشرعية، بدأت فعلياً في عملية تطويق مدينة حزم الجوف، وذلك تمهيداً لاقتحام المدينة وتحريرها من قبضة ميليشيات الحوثي وحليفهم المخلوع صالح. وتأتي التحركات لبدء العملية العسكرية في الجوف، بعد استكمال وصول القوات المشتركة، المكونة من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف، إلى تخوم المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية للمخلوع صالح. وألمح المصدر إلى قرب دخول القوات الشرعية مدعومة بقوات التحالف الذي تقوده السعودية للجوف، وذلك بعد أن حددت الأهداف الرئيسية لميليشيا الحوثي داخل المدينة ومراكز القوة ومستودعات تخزين الأسلحة. وأضاف المصدر أن السيطرة على محافظة الجوف التي لا تقل أهمية للمدينة المتاخمة لها مأرب، فهي منطقة زراعية واقتصادية مهمة، والسيطرة عليها تعني عسكرياً تضييق الخناق على ميليشيا الحوثيين وحليفهم علي صالح، والالتفاف على مراكز القوة للحوثيين، إضافة إلى أن الجوف ستكون بعد تحريرها نقطة انطلاق عسكرية محتملة لصعدة وعمران وحجة.