يجري التحالف العربي والقوات الموالية للحكومة الشرعية تحضيراته النهائية لتحرير العاصمة اليمنيةصنعاء من أيدي المليشيات الانقلابية عسكريا وتكتيكيا وتنسيقا لوجستيا. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن التحضيرات تجرى على أعلى مستوى لحسم الموقف عسكريا في العاصمة صنعاء خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدا بأن صالح وقيادات التمرد الحوثي أصبحوا في حالة خوف من القادم، بحسب "عكاظ" السعودية. إلى ذلك ذكرت "عكاظ" أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثي وجها مليشياتهما بعرقلة طاقم الإخلاء والإغاثة الروسية جراء التباطؤ في إفرغ حمولة الطائرة. وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر ملاحي وصفته ب"المطلع" بمطار صنعاء الدولي أن الرئيس صالح طلب من السفير الروسي وطاقمه الدبلوماسي توفير ضمانات وعدم ملاحقة دولية له وأسرته مقابل خروجه من اليمن في لقاء جمعهم به الاسبوع الماضي وهو ما قوبل بالرفض كون القضية مرتبطة بقرار وإجماع دولي. وأشارت الصحيفة بحسب مصدرها، أن تلك القيادات الانقلابية هي من وجه بعرقلة الطائرة كإجراء انتقامي من روسيا، مبينة بأن طاقم الطائرة والرعايا وصلوا مطار صنعاء في التوقيت المحدد لكنهم فوجئوا بأن الطائرة لم تفرغ من حمولتها، وتم تأخيرها بشكل متعمدة بغية إثارة البلبلة. ونفى المصدر أن تكون الطائرة مخصصة لتهريب علي عبدالله صالح وإنما لإجلاء الرعايا، ولم يستبعد المصدر أن يكون من بين الرعايا الذين سيتم إجلاؤهم السفير الروسي وخاصة بعد إفشال صالح والحوثي تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2216.