نشرت عدد من منظمات المجتمع المني بمدينة تعز صباح اليوم احصائية تبين جرائم الحوثيين بالمدينة خلال أسبوع وتعدد ت جرائم مليشيا الحوثي بالمدينة بين عمليات القتل والإصابات ومنع إدخال المواد الغذائية والأدوية الطبية للمدينة هذا وقد حصل المشهد اليمن على نسخة نصية لتلك الإحصائية فيما يلي نص الإحصائية "إحصائية الضحايا المدنيين خلال اسبوع من السبت 2/11/2015 الى8/ 11/ 2015م -51 القتلى بينهم 12اطفال و 5 نساء 94جريح 48% نساء واطفال. -اغلاق نهائي لمعبري بير باشا وثعبات أمام حركة التنقل للسكان - نفاذ أنابيب الاكسجين في المستشفيات - منع دخول المواد الغذائية الى المدينة - منع دخول وايتات الماء الصالح للشرب -منع دخول الادوية ومصادرة كميات العلاجات الخاصة بمرضى الغسيل الكلوي واحتجاز السيارة التي كانت تحاول ادخالها. -ظهور بدايات لأعراض مرض الكوليرا والزحار الاميبي لدى كثير من المواطنين بالإضافة الى امراض الجلد والحكة. -ظهور علامات سوء التغذية الحاد لدى الاطفال الرضع والنساء الحوامل وكبار السن. -استهداف مستشفيات الثورة والجمهوري بالقصف طيلة الاسبوع الماضي. -ازدياد الهجمات المنظمة التي تستهدف الاحياء المدنية المكتظة بالسكان من قبل قوات صالح ومسلحي الحوثي وعشرات الضحايا المدنيين. -ارتفاع كبير في الاسعار مع زيادة مضطردة في حالات العوز والفقر بين السكان بسبب انقطاع مصادر دخلهم وتوقف الإنشاءات التجارية والصناعية -ضعف شديد في الاستجابة في تقديم المعونة الاغاثية من قبل المنظمات والجهات المعنية الوطنية والدولية بالإضافة الى غياب عملية التنسيق والتنظيم في العمل الاغاثي بين الجهات العاملة في الاغاثة الرسمية والدولية والمحلية -اداء سيء وضعيف من قبل الحكومة الشرعية في تحمل مسئولياتها تجاه الوضع الانساني في المحافظة -اتساع رقعة انتهاكات حقوق الانسان بشكل عام واذ بنا ندين ونستنكر تلك الجرائم والافعال التي ترتكبها قوات صالح المنشقة ومسلحي الحوثي بحق المدينة وسكانها وبالأخص استهداف الاحياء المدنية والاسواق الشعبية والمستشفيات والمرافق الصحية ،واستمرار الحصار والعقاب الجماعي كون هذه الافعال تعد انتهاكا لقواعد القانون الانساني الدولي وكافة مواثيق حقوق الانسان وبالمخالفة لالتزامات اليمن المصادقة عليها وتعتبر جرائم وانتهاكات خطيرة وجسيمة يجب ان يعاقب مرتكبيها فتلك جرائم لا تسقط بالتقادم اننا نستغرب الصمت العربي والدولي تجاه ما يتعرض له السكان المدنيين في تعز وخاصة الاطفال والنساء من قتل وتنكيل وحصار ،وبدورنا نناشد الجامعة العربية ومجلس الامن وكافة المؤسسات الحقوقية العربية والدولية الى القيام بواجباتهم القانونية والانسانية من اجل انقاذ السكان المدنيين بتعز ووقف الجرائم التي ترتكب بحق ابناء المحافظة والسعي الحثيث لرفع الحصار عن المدينة ، ان استمرار الحصار المفروض على السكان المدنيين والقصف المنهج للأحياء المدنية في ضل الوضع الصحي والغذائي التي تمر به المحافظة يقود الى كارثة سيصعب تداركها وسيطال الجميع ضررها مالم يكن هناك خطوات جديه على ارض الواقع لإنقاذ المدينة وسكانها من خلال رفع الحصار وايقاف القتل المستمر للسكان المدنيين، -ونحن اذ ندين ونستنكر ما تعرض له منظمي مسيرة الماء من تعذيب ومعاملة قاسية كون ذلك يعد جرائم يستوجب معاقبة مرتكبيها لان هذه الافعال تعد جرائم ضد الانسانية ،فإننا ندعو الى سرعة اطلاق كافة المختطفين والمحتجزين خارج نطاق القانون وخاصة بقية الشباب المنظم لمسيرة الماء وكذا الكشف عن مصير المختفين قسريا الطبيب عبدالقادر الجنيد واحمد سعيد الرامسي والذي لا يعلم مكانهما حتى اللحظة منذ اختطافهما من قبل مسلحي الحوثي وقوات صالح، والذي نحملهم المسئولية الكاملة عن حياة هؤلاء وخاصة وان هناك معلومات تفيد عن تدهور صحتهم جراء ما يتعرضون له من تعذيب واخفاء قسري، ولمواجهات هذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان فإننا ندعو جميع المنظمات والنشطاء الحقوقيين الى مضاعفة جهودهم في الرصد والتوثيق القانوني لهذه الجرائم وتوحيد الجهود والتنسيق المستمر مع كل الجهات لأجل ضمان محاكمة مرتكبيها عاجلا ام اجلا فتلك جرائم لا تسقط بالتقادم ولامجال فيها لإفلات مرتكبيها من العقاب. صادر عن : -نقابة المحامين اليمنينتعز -منظمة العدالة والانصاف -المركز القانوني اليمني 8/ 11/ 2015 م