نظرا للاقتتال الدائر في اليمن لجأ سكان عدن وغيرها من المدن اليمنية لاستخدام الحطب كمصدر رئيسي للطاقة، والحمير لنقل المساعدات لبعض القرى والمدن اليمنية. وتظهر صورٌ يلتقطها مصورون صحفيون وناشطون حزماً كبيرة من الحطب تنتشر في أسواق صنعاء وعدد من المدن اليمنية ومشاهد لعدد من الحمير والجمال وهي تجلب أكوام الحطب لبيعه، بعد أن أخذ السكان يقبلون على شرائه واستخدامه بديلاً عن مادة غاز الطبخ التي تكاد تنعدم في الاسواق وتكلف إن وجدت أسعاراً لا قبل لغالبية الناس على تحملها. ويقول نبيل سعيد لموقع "بي بي سي" إنه لجأ إلى شراء الحطب بعد أن تعب من الوقوف بالتناوب مع زوجته وأطفاله الأربعة في طوابير طويلة لساعات وأحياناً لأيام أملاً في الحصول على أسطوانة غاز دون جدوى. أما ناصر الضبياني فيقول إن "ثمن حزمة الحطب لا يتجاوز 400 ريال يمني بينما يبلغ سعر إسطوانة الغاز 8,000 ريال (حوالي خمسين دولاراً) وهذا مبلغ مرتفع مقارنة بمستوى دخل الناس وارتفاع تكاليف المعيشة".