أعلن فرع حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة إب (وسط البلاد)، رفضها لتحالف الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، معلنة تأييدها للشرعية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي. وقالت قيادة حزب المؤتمر الشعبي في محافظة إب (وسط البلاد) في بيان "انطلاقا من روح المسؤولية الملقاة على عواتقنا، ورغبة في الحفاظ على حزب المؤتمر الشعبي العام، وعلى حاضر اليمن ومستقبله، وانطلاقا من مبادئ وقيم ولوائح الحزب، فإننا نؤكد تمسكنا باللوائح والأنظمة الداخلية للمؤتمر الشعبي، التي تنص على أن يرأسه رئيس الجمهورية، وبحسب هذا النص اللائحي يكون الرئيس الشرعي للمؤتمر الشعبي العام هو الرئيس عبدربه منصور هادي". وأضاف "ونستهجن في ذات الوقت موقف علي صالح، الرافض للتسليم للوائح المؤتمر، وقواعده التنظيمية، التي ظلت راسخة أكثر من 30 سنة، وبسببها استمر كل تلك المدة". وتابع البيان "في ذات الوقت، نعبر عن رفضنا للانقلاب على مؤسسات الدولة، ونعتبره جريمة وخيانة وطنية عظمى". ورفض البيان تحالف صالح مع الحوثيين، قائلا "نأسف لموقف زعيم المؤتمر ومؤسسه، في تحالفه مع عصابة طائفية خارجة عن الدستور والقانون، وأياديها ملطخة بدماء عشرات الآلاف من أبناء القوات المسلحة والأمن، ونستنكر تسليمه معسكرات الجيش لأولئك المجرمين، لتنفيذ انقلاب قاد الوطن إلى ما نحن عليه الآن من كوارث لم يشهد لها تاريخ اليمن مثيلا من قبل. وتابع "كما نرفض مواقف بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام في محافظة إب، التي باعت تاريخ الحزب، وجعلته تابعا لجماعة التمرد، كما سلمتها مؤسسات الدولة من قبل لتعبث بها كما نشاهد اليوم، حيث سبق أن رفضنا ومعنا غالبية رموز المؤتمر أن نمد أيدينا للحوثي، لكن للأسف أصبح المؤتمر في إب يعبث به مجموعة يعدون على الأصابع، هم من ضيعوا تاريخ الحزب وتسببوا بخسائر فادحة للمؤتمر الشعبي العام".