ترفض المقاومة الشعبية العفو عن متحوثو تعز الذين انضموا إلى حركة التمرد وشاركوها اعتداءاتها على المدنيين بعد الجرائم التي ارتكبوها بحق المدنيين، ورفضهم المتكرر دعوات الثوار إلى التوقف عن موالاة الانقلابيين والعودة إلى حضن الوطن. وشن النائب البرلماني السابق محمد الحميري هجوما على المتحوثين، مشيرا إلى أنهم خانوا مدينتهم، وارتضوا بأن يكونوا عملاء للانقلابيين، يأتمرون بأمرهم، وينفذون توجهاتهم، ولو كانت على حساب المدنيين الأبرياء. وقال في منشور على صفحته بموقع فيسبوك "يا من تجاهلتم مدينتكم ووقفتم مع أعدائها، أقدّر الحالة النفسية التي تعيشونها الآن ومدى الخوف الذي يملأ قلوبكم، وقبل ذلك الخزي والعار الذي لحق بكم وأورثتموه من بعدكم أبناءكم وعائلاتكم، لأنكم اعتبرتموها مصلحة، وليس عزة وكرامة ودفاعا عن العقيدة والأرض والعرض". وأضاف "ناشدناكم مراراً العودة إلى صفوف أهلكم، واللحاق بموكب الشرف والكرامة، حرصاً منا عليكم وبراءة للذمة أمام الله والناس، فاعتبرتم ذلك منا ضعفا وانهزاما، رغم أننا كنا ولا زلنا واثقون بنصر الله، عاجلا أو آجلا، لأننا أصحاب حق ومعتدى علينا، والله سبحانه مع الحق دائماً ولا يحب المعتدين". واختتم بالقول "هذا مكانكم في مزبلة التاريخ، وما كنا نتمناه لكم، ولكنكم ارتضيتم أن تكونوا فيه، والمرء حيث يضع نفسه".