نفذت السلطات البنغالية، يوم أمس السبت، حكم الإعدام شنقاً في الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنغلادش، علي إحسان مجاهد، والنائب البرلماني في صفوف حزب بنغلادش القومي، صلاح الدين قادر جوفدوري. ومجاهد البالغ من العمر 67 عاما ثاني ارفع عضو في حزب الجماعة الاسلامية، اكبر الاحزب الاسلامية في بنغلاديش. أما تشودري البالغ من العمر 66 عاما، فهو نائب سابق في البرلمان انتخب لست دورات كما كان من كبار مستشاري زعيمة المعارضة خالدة ضياء. وجاء تنفيذ حكم الإعدام بحقهما، عقب إدانتهما من قبل المحكمة العليا في وقت سابق ب"تورطهما في جرائم ضدّ الإنسانية، أثناء حرب الاستقلال عام 1971". ونُفذ حكم الإعدام فوراً عقب رفض الرئيس البنغالي، طلب العفو عن جوفدوري و مجاهد، حيث رفعت السلطات التدابير الأمنية في العاصمة بعد تنفيذ الحكم. وذكرت مصادر مطلعة أن جوفدوري و مجاهد، إلتقيا بأفراد عائلتيهما قبيل تنفيذ الحكم ، مضيفة أن هذه المرة الأولى في تاريخ بنغلاديش، التي يتم خلالها تنفيذ حكم الإعدام لمحكومين اثنين في آن واحد. وكانت المحكمة قضت في فبراير/شباط 2013 بالسجن مدى الحياة على عبد القادر ملا نائب الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية، ثم حكمت في 17 سبتمبر/أيلول 2013 بإعدامه، ونفذت السلطات الحكم في 12 ديسمبر/كانون الأول 2013. وشارك حزب الجماعة الإسلامية مع حزب بنغلاديش القومي المعرض حاليا، في تشكيل الحكومة عام 2001. صورة للأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية قبل تنفيذ الإعدام بساعات