أقر الرئيس السابق علي صالح، مساء، امس الأحد بتلقي ضربات قاسية من قوات التحالف وطالب بأن يكون هناك حوار مباشر بين حزب المؤتمر والحوثيين، والمملكة العربية السعودية، قائلاً "لا حوار مع المرتزقة ولا مع الفارين حوارنا سيكون مع السعودية أولاً وبرعاية روسيا والأمم المتحدة". و أكد صالح، عدم مشاركة حزبه وجماعة أنصار الله الحوثية في مشاورات السلام، التي من المقرر انعقادها الشهر المقبل مع وفد الحكومة، "إذا لم تتوقف الحرب على اليمن". وادعى قائلاً: "تسعة أشهر ونحن نتلقى الضربات القاسية ومستعدون لأن نتلقى أكثر منها، أكرر، المعركة لم تبدأ بعد وسنبدأها (..) الحرب قادمة، وسنشارك فيها مع أنصار الله في الميدان". وزعم صالح في اجتماع عقده مع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن يكون هناك حوار إلا إذا توقفت الحرب، وقال إن المعركة لم تبدأ بعد.