ودع أطفال اليمن عاما، هو الأسوأ بسبب تردي الأحوال المعيشية وتداعيات الحرب التي بدأت منذ 26 مارس/آذار الماضي، وسط استمرار الاشتباكات في الساعات الأولى من العام الجديد في أنحاء البلاد، وفي انتظار آمال بانتهاء الأزمة عن طريق المفاوضات التي من المقرر انعقاد جولتها الثانية في يناير/كانون الثاني الجاري. ووصفت منظمة الأممالمتحدة “اليونيسيف” عام 2015 بأنه كان الأسوأ لأطفال اليمن خلال الثلاث سنوات الماضية، داعية الجميع إلى العمل، كل من مكانه وبحسب إمكاناته، ليكون 2016، عاما أفضل وأكثر أمنا لكل الأطفال في اليمن. وبحسب إحصائية المنظمة، التي نشرتها قبل ساعات قليلة من بدء العام الجديد على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فقد شهد أطفال اليمن خلال 2015، مقتل 747 وإصابة 1108 واختطاف 189 وتجنيد 724، فيما تعرضت نحو 60 مدرسة و60 مستشفى للتدمير، فضلا عن كثير من المرافق الصحية والبنى التحتية في كل المحافظاتاليمنية التي شهدت قتالا. واستمرت الاشتباكات باليمن في الساعات الأولى من العام الجديد في صنعاء وتعز بين القوات الحكومية والمتمردين من قوات الحوثيين وصالح، في وقت شهد الجنوب إطلاق نار بين القوات الحكومة ومسلحين من تنظيم “القاعدة”، أسفر عن مقتل 6 في مدينة عدن التي شهدت هجمات إرهابية عديدة مؤخرا.