تحت شعار محو الامية مسئوليتنا جميعا اقيمت الدورة التدريبية في مجال طرق التدريس وانتاج الوسائل التعليمية من البيئة المحلية والتي بدأت يوم امس السبت 1 / 9 /2016 وتستمر حتى ال 21 /1 /2016 . وتاتي هذه الدورة التي اقيمت برعاية الصندوق الاجتماعي للتنمية برنامج التمكين من اجل التنمية وبالتنسيق مع المجلس المحلي بمديرية الشمايتين بمحافظة تعز والادارة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار في المديرية في اطار دعم المبادرات المجتمعية لعدد 26 متدربة يمثلن 20 عزلة في المديرية وتستهدف المعلمات في مراكز محو الامية العاملة في الميدان. وميز هذه الفعالية التدريبية ان الصندوق الاجتماعي للتنمية منح الثقة الكاملة لادارة المشاركة المجتمعية والمجلس المحلي لادارة مشروع ودعم المبادرات . وفي هذا السياق صرحت اميره اليوسفي بالقول :"من المتوقع بعد انتهاء هذه الدورة زيادة الكفاءة والمهارة للمتدربات ورفع الكفاءة المهنية لتعليم القراءة والكتابة باستخدام الطريقة الصوتية في التدريب ". واضافت بالقول :"نركز في هذه الدورة على رفع قدرات (الميسرات) في تخطيط الدرس وصناعة الوسائل من خامات البيئة ". واختتمت بقولها :"نحن نركز على تدريب نوعي بهدف ايجاد معلمة مثالية في الميدان قادرة على توصيل المعلومات للمتعلم بشكل سلس وبسيط بطرق منهجية ". وفي سياق متصل قالت حليمة احمد عبدالحميد مديرة تنمية المراءة وادارة محو الامية :"دشنا هذا اليوم هذه الدورة لمعلمات محو الامية لكي تكون معلمة ناجحة قادر على خلق وتوصيل المعلومات للدارسات بطرق سهلة ويصادف اليوم العربي لمحو الامية وتعليم الكبار الذي انشئ عام 1966م في الوطن العربي". واختتمت بالقول :" بلغ عدد الدارسات لعام 2014م 1940 دارسة من كبار السن ". وتمنت ان تقوم الجهات الرسمية بتوظيفهن . من جانبها قالت المتدربة عفاف محمد صغير من منطقة البذيجة :" يتم التعامل مع كبار السن باحترام وتقدير لان هذه الشريحة بحاجة الى دعم نفسي وترغيب وتشجيع في مواصلة العلم ". اما هيام عبدالسلام علي سعيد فقالت :" تتميز منطقة الكويرة بارتفاع عدد الاميات وقلة الوعي باهمية التعليم ما يودي الى تسرب الطالبات من التعليم في سن مبكر ". فهمي المسني قال :" تعتبر هذه المديرية نموذجية في العلم والوعي والثقافة وبرغم هذا فوجئنا بوجود نسبة عالية من الاميات.