دفعت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أمس الأول، بتعزيزات عسكرية ضخمة، إلى جبهتي ميدي الساحلية، وحرض الحدودية، بمحافظة حجة، شمال غرب البلاد. وقالت مصادر متطابقة، أن تعزيزات عسكرية مكونة من "لواء كامل من قوات الجيش الوطني المؤيد للشرعية، وعشرات من الآليات المصفحة وكاسحات الألغام"، وصلت إلى جبهات القتال في مديريتي حرض وميدي. وسادت الجبهتان اشتباكات متقطعة تبادلت فيها قوات الجيش الوطني المدعومة من التحالف القصف المدفعي مع ميليشيا الحوثي في مديريتي حرض وميدي، ودمرت مخازن أسلحة للمتمردين في منطقة "وادي بن عبدالله" شمال حرض، واحتراق مدرعة عسكرية في منطقة الخيمة القريبة من جمارك حرض. جدير بالذكر، أن الجبهة الحدودية شمال غرب اليمن تشهد حشوداً وتعزيزات للطرفين في مؤشر لإقتراب معركة عسكرية فاصلة حيث يسعى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لإكمال السيطرة على ميدي والزحف من إتجاهين صوب مدينة حرض التي مازالت تحت سيطرة الحوثيين. وكانت قوات قوات الجيش الوطني الموالي قد سيطرت مطلع يناير الفائت، على ساحل ميدي ومينائها الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر والذي كان يستخدمه الحوثيون لتهريب الأسلحة القادمة من إيران.