كشف " المشهد اليمني " تفاصيل جديدة عن الجريمة البشعة التي حدثت بمحافظة تعز بقنص مليشيات الحوثي وصالح امرأة تحمل اسطوانة غاز وسط أحد الشوارع ومنع اسعافها. وقال أحد سكان الحي التي تسكن به المرأة ، انها كانت تعمل مع زوجها على تعبئة اسطوانة الغاز وبيعها في السكان الحي . وأضاف أن الاسرة تعاني من وضع مالي صعب بسبب الاوضاع الحالية ، ما دفعها للعمل في تعبئة اسطوانة الغاز وبيعها في أحياء المدينة . وقال شاهد عيان ل"المشهد اليمني " انها جريمة بشعة وغير مسبوقة فقد تم قنص المرأة في رجلها لتسقط جريحة وتصرخ وتطالب بإنقاذها ، لكن رصاصة القناص الثانية استهدفت رأسها بشكل مباشر لتكون الإصابة قاتلة. وأضاف ان القناص كان متمركز في معسكر القوات الخاصة (الأمن المركزي ) وأن الجريمة حدثت في حي الزهراء القريب من المعسكر ويتعرض سكان الحي الى استهدف مباشر من القناصين . وتم تشيع جثمان الشهيدة صباح اليوم (السبت )الى مقبرة الشهداء وسط مدينة تعز ، في اجواء حزينة خيمت على الحاضرين . وقال شاهد العيان أن جثة شاب في عمر 17 سنة،قنصها قناص حوثي آخر غرب مدينة تعز وصلت للمقبرة بالتزامن مع وصول جثمان الشهيدة . وشهدت محافظة تعز عمليات قنص عشوائية للمدنيين من النساء والأطفال والعجزة ما أسفر عن مقتل العشرات منهم، فمن لم يمت بالقصف العشوائي مات بالقنص .