أكدت مصادر ميدانية ان مقاتلات التحالف استطاعت تدمير جزء كبير من مستودعات الصواريخ الباليستية وذلك بعد ان شنَّت قصفا عنيفا على معسكري فج عطان والنهدين التابعين للميليشيات في العاصمة صنعاء . واضافت المصادر ان المعسكر الأول على مستودعات للصواريخ الباليستية، مشيرة إلى أن أصوات انفجارات ضخمة سمعت في محيط المناطق المستهدفة، كما ارتفعت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان عالية، مما يؤكد تدميرها، مستدلة بأن شظايا الصواريخ تطايرت إلى مسافات بعيدة، مما أثار مخاوف السكان ودفعهم إلى مغادرة مساكنهم، حفاظا على سلامتهم وأكد المركز الإعلامي للمقاومة أن انفجاراً عنيفاً هز صنعاء، عقب غارة التحالف على معسكر فج عطان، الذي تستخدمه الميليشيات لتخزين صواريخ سكود، مشيرا إلى أن الانفجار فاق في قوته التفجير الذي حدث في وقت سابق الشهر الماضي، وأدى إلى تدمير مستودع للصواريخ. مشيرا إلى أن أصوات المضادات الأرضية سُمع بكثافة، مما أثار الرعب وسط الأهالي نتيجة لتسببها في حدوث خسائر كبيرة وسط المدنيين، بسبب عجزها عن إصابة أهدافها، ومن ثم تعود إلى الأرض وتنفجر بمجرد الارتطام بها، وهو ما أكدته منظمة العفو الدولية العام الماضي، مشيرة إلى أن تلك المضادات القديمة هي السبب في سقوط مئات القتلى والجرحى. وتابع المركز بالقول إن سيارات الإسعاف هرعت بكثافة إلى محيط المعسكرين بعد توقف الغارات، مما يشير بدوره إلى سقوط أعداد كبيرة من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح. كذلك فرض المسلحون طوقا أمنيا على الموقعين، ومنعوا السكان من محاولة الاقتراب منهما. كذلك هاجم طيران التحالف معسكر جبل النهدين المطل على دار الرئاسة الذي يحوي أهم مستودعات المخلوع صالح من الصواريخ، بعد جبل عطان، إضافة إلى قصف استهدف مقر قوات الأمن المركزي الموالي للمخلوع والواقع جوار السفارة السعودية في قلب صنعاء. وشهدت مناطق متفرقة في صنعاء المحافظة أكثر من 20 غارة جوية لطيران التحالف استهدفت مواقع للميليشيات الحوثية في نهم وخلقه وبران ومناطق أخرى متفرقة.