ادت للسلام منذ وقت مبكر ، ومن فندق إب جاردن صرخة بأعلى صوتها ( اعطني قلم لأتعلم ولا تعطني سلاح لأتألم ) ، في ندوه شاركت بها النخب السياسيه والثقافية والمدنيه بالمحافظه ، جابت شوراع المدينه تبحث عن ممثلي الأحزاب والقوى السياسيه للتوقيع على وثيقة سلام تجنب المحافظه ويلات الصراع والحرب ، وقد تجاوب معها البعض منهم - مثلما كان لعلماء المحافظه دور في إجماع المواطنين على تجنيب محافظة اب الحرب والمواجهات المسلحه ، كان للاستاذه إيمان شجاع الدين ومؤسستها نبراس دور مميز يصب في هذا الاتجاه لتصبح محافظة إب مدينة السلام - الاستاذه إيمان شجاع الدين وجهت رساله الى محافظ إب اللواء عبدالواحد محمد صلاح فيما يلي نصها 00000 ( إلى محافظ إب مع التحية بقلم إيمان شجاع الدين رئيس مؤسسة نبراس للتنمية ممثلة المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بإب . الاحداث التي شهدتها وتشهدها اليمن أثبتت بما لايدع مجالا للشك أن إب بعلمائها وقياداتها ووجهائها ومثقفيها وأحزابها ومنظمات المجتمع المدني فيها وكل أبنائها قد تجلت فيهم الحكمة اليمانية في أنصع صورها عندما عملوا جميعا على تجنيب محافظتهم الصراع لتصبح إب المحافظة المسالمة التي استقبلت النازحين من كل المحافظات المجاوره . لقد كان علماء المحافظة السباقين في دعوة أبناء إب من كل الأطياف السياسية لتحييد المحافظة الصراع وعدم الزج بها في منزلقات الحرب ومؤسستنا مؤسسة نبراس للتنمية كانت من أوائل منظمات المجتمع المدني التي دعت كذلك إلى أن تكون إب مدينة للسلام وعقدت برنامج تدريبي في 19- 3- 2015 بعنوان اعطني قلما لأتعلم ولاتعطني سلاحا لأتألم المؤسسة كذلك تبنت مبادرة أن تكون إب مدينة السلام جمعت توقيعات الغالبية من مختلف شرائح المجتمع في المطالبة أن تكون إب مدينة ومحافظة للتعايش والسلام هذه الجهود أثمرت في تعزيز الوعي المجتمعي حافظ على استقرار المحافطة من جانب وخلق قناعة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورموز إب مدنيين وعسكرين الذين توافقوا على أن تكون إب مدينة للاستقرار والسلام ليس ذلك فحسب بل طالبت المؤسسة المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أن يعمل وتعمل الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي بما من شأنه أن تكون إب مدينة للسلام لأهميتها في احتضان النازحين إليهامن مناطق الصراع الملتهبة لتوسطها بين مختلف المحافظات المستعرة آنذاك . مايحز في النفس أن قيادة السلطة المحلية ربما بدون قصد تجاهلت تكريم مؤسستنا (نبراس للتنمية) باعتبارها الرائدة في حشد الجهود لصالح السلام في إب وكونها في مقدمة منظمات المجتمع المدني التي كان له دور إيجابي في رفع الوعي بأهمية تجنيب إب الحرب وإحلال السلام فيها . ثقتنا في قيادة محافظة إب ممثلة بالسيد المحافظ اللواء / عبدالواحد صلاح أنه سيتدارك مالحق بمؤسستنا من ضيم نرفضه جراء تجاهلنا عند تكريم منظمات المجتمع المدني بإب باعتبار تكريم مؤسستنا هو حق وفي محله وله أبعاد معنوية من جانب وحافزا لاستمرارنا في شحذ الهمم وحشد المواقف المجتمعية لما من شأنه استقرار إب وتنمية الارض والانسان فيها.