أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 14 مختطفاً إثر تفجير مليشيات الحوثي منزلاً استخدمته سجنا بحق عدد من أبناء مناطق (العبدين) (وغراز) بمحافظة صعدة الاثنين الماض. واعتبر الإصلاح في بيانه ان ما حصل من إعدام جماعي مكتمل الأركان ومجزرة يندى لها الجبين الإنساني، يؤكد على أن الشعب اليمني لن يسكت أمام جميع تلك الجرائم وسيظل يلاحق المجرمين اليوم وغدا (طال الزمن أو قصر).. حد تعبيره فالحقوق لن تسقط بالتقادم. نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم وقف التجمع اليمني للاصلاح على الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 14 مختطفا إثر تفجير الميليشيات الانقلابية منزلا استخدمته سجنا بحق عدد من أبناء مناطق (العبدين) (وغراز) بمحافظة صعدة الاثنين الماضي 21 مارس 2015م.. وإن الاصلاح اذ يعزي أسر الضحايا وكافة أبناء الشعب اليمني فيمن ارتقوا شهداء في هذا الحادث الشنيع يتابع باهتمام بالغ تصاعد الاعمال الاجرامية والوحشية التي يقوم بها الانقلابيون ضد معارضيهم المؤدين لشرعية الدولة وإجماع المجتمع الدولي، ليُحَمّلَ الانقلابيين المسئولية الكاملة عن كل جرائمهم التي طالت ولا تزال جميع اليمنيين بلا استثناء، والتي تعد جريمة تفجير المنزل على المختطفين بمحافظة صعدة واحدة منها. وإذ يعتبر الاصلاح ما حصل حالة اعدام جماعي مكتمل الاركان ومجزرة يندى لها الجبين الانساني، يؤكد على ان الشعب اليمني لن يسكت أمام جميع تلك الجرائم وسيظل يلاحق المجرمون اليوم وغدا (طال الزمن أو قصر).. ولن تسقط الحقوق بالتقادم. كما يدعو التجمع اليمني للاصلاح المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية للقيام بدورها في كشف جرائم المليشيات في اليمن، واكتوى بنارها المدنيون من الأطفال والنساء والشيوخ حيث لا تفرق المليشيات بين المدني والعسكري في قصفها العشوائي للمدن والأحياء والمناطق الآهلة بالسكان. ويؤكد التجمع اليمني للاصلاح للعالم بأسره أن هذه الجريمة البشعة التي طالت سجناء أبرياء ليست الأولى للمليشيات ولن تكون الأخيرة، لهكذا جماعة سلكت درب الارهاب وارتضت العنف والاجرام سلوكا تعيش عليه وتتغذى منه وتربي أفرادها على ثقافة الحقد والكراهية واقصاء الآخرين من كل مناحي الحياة بما في ذلك الحق في العيش المشترك والحياة المدنية. التجمع اليمني للإصلاح الأربعاء 23 مارس 2016