اقدم (ع .ع. ي. م) (35)عام من اهالي قرية المراونه - منطقة حليان - مديرية مذيخرة -محافظة إب ، على تهشيم رأس عمه (والد زوجته) (عبدالغني علي عبده محمد) -(65) سنه بحجر حتى فارق الحياة. وتعود اسباب هذه الجريمة إلى خلاف اسري نشب بين الزوجين قبل ست سنوات ، مما اداء بالزوجة الى مغادرة بيت زوجها والتوجه إلى بيت اهلها الزوج. عقب ذلك اوفد العديد من الوسطاء ، محاولآ إرجاع زوجته ، لكن الشروط المشددة والتعجزية التي اشترطها أب الزوجه حالت دون عودتها الى المنزل . وقبل ايام من وقوع الجريمة طلب الأب من الزوج ، عبر احد الوسطاء أن (يطلق) أبنته ، بعد أنتهى المهلة الممنوحة للزوج واستنفاذ كافة الحلول هذا الأمر حول الزوج من أنسان هادئ الى وحش كاسر. فقرر الأنتقام من عمه الذي حسب (اعتقاده) سعى للتفريق بينه وبين زوجته وما هي الا بضع اسابيع حتى يقدم الجاني (الزوج) على تنفيذ جريمته بطريقة تنمي عن الكره والحقد والبغض الدفين الذي يكنه بداخله تجاه عمه العجوز. ففي صباح يوم الجمعة الماضي وبينما كان الأب ذاهب لجلب الماء من سائلة (المرونه) التي لا تبعد عن القرية سوأ بضع أمتار ، أذا بالزوج (الجاني) يتسلل من خلف عمه (المجني عليه) ويصرعه بحجر كبير خلف رأسه ، يسقط (العجوز) على أثره مغشيآ عليه . وهنا لم يكتمل المشهد حيث تابع الزوج (الجاني) تنفيذ جريمته بأخذ حجر اخر وبدأ بتهشيم رأس عمه (المجني عليه) بقوة ، حتى فارق الحياة. وفي هذه الاثناء ظهر بالاتجاه المقابل اخ المجني عليه (عبدالقوي علي عبده محمد) ، فأخذ بصوت مرتفع طالبآ من أهالي القرية نجدة أخيه من هذا الوحش . وبمجرد أن سمعه (الجاني)صياح اخ المجني عليه ،قام على الفو باللحاق به ، ثم ضربه ضربآ مبرحآ افقده الوعي وبهذا فأننا سنلاحظ أن الخاسر الأول بهذه القضية الاجتماعية واسعة الانتشار في المجتمع اليمني ، هي الزوجة التي فقدت أبيها ومن ثم ستفقد زوجها الذي حتمآ سينفذ فيه حكم الاعدام . لمتابعة أخبار المشهد اليمني عبر التليجرام اضغط هنا