تسببت مياه السيول مع وادي ذنة المتدفقة إلى سد مأرب في غمر خيام وعشش النازحين من مديرية صرواح غرب مأرب جراء الحرب المستعرة منذ ابريل العام الماضي وحتى ابريل الجاري . وقالت مصادر محلية ل " المشهد اليمني " أن منطقة وادي ذنة شهدت خلال اليومين نزوح جماعي كبير للنازحين عقب أن غمرت مياه السيول خيامهم وعششهم التي اتخذوها كمأوى لهم حتى تنتهي الحرب ويعودوا إلى ديارهم بصرواح . وأضافت المصادر انه رغم معاناة النازحين بوادي ذنة طيلة العام إلا نهم ظلوا متشبثين بتلك الخيام والعشش التي اعتقدوا انها ستظل المأوى الآمن لهم قبل ان تهجرهم مياه السيول منها خلال اليومين بعد أن غمرتهم خيامهم وعششهم . وأكدت المصادر أن النازحين بعد نزوحهم من النزوح يعيشون ظروف معبشية صعبة للغاية بلا مأوى ولا سكن ولا غذاء . وناشدت المصادر السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني بسرعة مساعدة النازحين وإنقاذ حياتهم بإنشاء مخيم يحتضنهم بعيد عن مياه السيول وقريب من المدينة والخدمات الأساسية . وحصل " المشهد اليمني " على صور تظهر عدداً من خيام وعشش النزوح بوادي ذنة جنوبمأرب عقب أن غمرتها مياه الوادي المتدفقة إلى السد من شعاب محافظتي ذمار والبيضاء . وتشهد معظم مناطق اليمن هطول أشبه بالمستمر للأمطار وتدفق كبير مع معظم أودية البلاد منذ اسبوعين .