قال المبعوث الأممي يقول في بيان "هناك خياران فقط: البقاء على الحرب أو التشاور وتقديم التنازلات من أجل التوصل إلى السلام، وعلى الجميع تحمل مسؤولية قراراتهم". قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في وقت متأخر من مساء امس الأحد، إن “هناك فروقات كبيرة في وجهات النظر” بين طرفي الصراع في اليمن، اللذين يشاركان في مشاورات سلام بدولة الكويت أنهت يومها الرابع دون الإعلان عن إحراز اختراق ملموس في جدار الأزمة. واشار في بيان نشره بوقت متاخر من مساء امس الأحد، أنه “على الرغم من تلك الفروقات (التي لم يوضحها)، إلا أن إجماع المشاركين على إحلال السلام يجعل التوصل إلى الحل ممكنا”. وتابع: “هناك خياران فقط: البقاء على الحرب أو التشاور وتقديم التنازلات من أجل التوصل إلى السلام، وعلى الجميع تحمل مسؤولية قراراتهم”. وبخصوص مشاورات الامس الرابع، لفت المبعوث الأممي إلى أن هذا اليوم شهد مجموعة لقاءات ثنائية وجماعية تطرقت إلى المواضيع الأمنية والسياسية والإنسانية. وأكد المبعوث الأممي على أن الجهود سوف تكثف لتثبيت “اتفاق وقف الأعمال القتالية”، الذي بدأ في اليمن بداية يوم 11أبريل/نيسان الجاري، على أن يتم استكمال المشاورات في صباح اليوم الإثنين.