استنكرت الحكومة العمل الاجرامي المروع الذي اقدمت عليه ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية اليوم بقصفها سوق شعبي بمدينة تعز واسفر عن سقوط عشرات الشهداء واكثر من 70 جريحا . وقالت الحكومة في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " تتابع الحكومة بألم بالغ ما تتعرض له مدينة تعز من عمليات قصف صاروخية ومدفعية عشوائية تطال المدنيين ، أخرها المجزرة البشعة التي أرتكبتها مليشيا الحوثي وصالح وأسفر عنها سقوط عشرات الشهداء وأكثر من 70 جريح إثر إستهداف تجمعاً للمواطنين وسط سوق شعبي يعج بالمتسوقين". واضاف البيان " والحكومة وهي تستنكر العمل الاجرامي المروع الذي أقدمت عليه المليشيا التي تستخدم مختلف الأسلحة الثقيلة في قصف المدنيين في مدينة تعز المحاصرة، فإنها تؤكد للمجتمع الدولي والأممالمتحدة ومجموعة ال 18 أن المليشيا ترتكب المجازر غير مكترثة بالمشاورات السارية في دولة الكويت الشقيقة ، وهي لم تتوقف يوما عن قصف الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين في المدينة ، منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في العاشر من إبريل من العام الجاري". وأشارت إلى أن عمليات القصف الصاروخية والمدفعية التي تمارسها المليشيات تزايدت بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك ، حيث تم استهداف أماكن التسوق ، وسط المدينة وفي أوقات الذروة ، لنجد أنفسنا امام مشاهد دامية لا يمكن السكوت عليها وترقى إلى مستوى جرائم حرب تستدعي تحركاً فعلياً عاجلاً تقوم به الأممالمتحدة ومجلس الأمن وفقاً للقرار رقم 2216 الصادر تحت البند السابع ، كما أنها تستوجب محاكمة مرتكبيها وإحالتهم إلى المحاكم الدولية. وقالت الحكومة " إن عمليات القصف المتواصلة للأسواق الشعبية وتجمعات المواطنين بصواريخ الكاتيوشا وفي مدينة تقبع تحت حصار خانق ، تجعل المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي في محاسبة مرتكبي هذه الجريمة، وفي وقت هدنة مفترضة". ودعت المجتمع الدولي والأممالمتحدة إلى تحمل مسئولياتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية لإنقاذ سكان المدينة من جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها المليشيات . كما دعت المبعوث الأممي إلى اليمن ، إسماعيل ولد الشيخ ، الى تحمل مسئولياته وتحديد موقفه بشكل واضح من المجازر الدامية التي تعد بمثابة توقيع من لإفشال مساعي السلام التي يقودها المبعوث الأممي.