أفادت مصادر خاصة بمشاورات الكويت اليمنة للسلام عن خلافات عاصفة شهدتها الجلسة المباشرة التي ترأسها " ولد الشيخ " بحضور أربعة أعضاء من وفد الحكومة اليمنية وأربعة من وفد الحوثيين وصالح . وقالت المصادر أن المناقشات وصفت بالساخنة بعد تنديد الوفد الحكومي بمجازر الحوثيين في تعز والقصف العشوائي على الأحياء السكنية الأمر الذي تجاهله الحوثيون ووصفوه بمحاولة إفشال المشاورات . وذكرت المصادر أن وفد الحكومة رفض الحديث عن أي نقاشات قبل التفاوض حول آلية تسليم الأسلحة وانسحاب المليشيات وفق قرار مجلس الأمن " 2216". وقال المصدر أن رئيس الوفد الحكومي " عبدالملك المخلافي" غادر الكويت فور انتهاء الجلسة على متن طائرة خاصة إلى العاصمة السعودية الرياض , دون الإدلاء بأي تفاصيل أخرى . وأضاف المصدر أن الجلسة انتهت بالجدال العقيم وارتفاع اصوات المتحاورين الأمر الذي جعل المبعوث الأممي يرفع الجلسة دون تحديد وقت آخر لعقد جلسة أخرى . وكانت مصادر صحفية سابقة قد تحدثت ل"المشهد اليمني" أن المبعوث الأممي يحضّر لعقد جلسة شاملة بين الأطراف ليطرح فيها خارطة طريق مقدمة من الأممالمتحدة لتحديد آلية تنفيذ القرار الأممي " 2216" بعد قرب انتهاء شهرين من المفاوضات دون تحقيق أي نتائج تذكر .