قال نجل وزير الدفاع السابق، محمود الصبيحي، إنه لا يستبعد تعرض والده لخيانة أدت إلى وقوعه أسيرًا لدى الحوثيين بعد أن تم اختطافه منذ أكثر من عام، مشيدًا بجهود المملكة في إدراج اسم والده في قرار مجلس الأمن المتعلق بالأسرى. وأضاف نجل وزير الدفاع أن الأيام المقبلة ستكشف الحقائق كاملة عن عملية الاختطاف التي تمت خلال معركة في منطقة الحسيني بين لحج وقاعدة العند. وذكر أن والده خرج باتجاه القاعدة، واستمرت المعركة قرابة ثلاث ساعات، نفدت خلالها الذخائر التي كانت مع والدي، واستشهد من استشهد، وتعرض من كانوا معه لإصابات متفاوتة، وكان والدي واللواء ناصر منصور واللواء فيصل رجب في موقع واحد، والسبب الرئيسي لاختطاف والدي هو نفاد ذخائر القوة التي كانت معه. وأكد (بحسب صحيفة الوطن السعودية) أن هناك تطمينات عن صحة والدهم، ولكنهم لم يتواصلوا معه منذ أسره وحتى اليوم، إلا عبر بعض الوسطاء الذين أكدوا أنه بصحة جيدة، مثل المبعوث الدولي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وغيره. وأشار إلى أن والده خرج للدفاع عن الأرض والعرض، وقبل أن يكون قياديًّا في الجيش فهو جندي على خط التماس، ولا يدير العمليات القتالية ومواجهة المتمردين من داخل غرف النوم، بل تجده في كل مهمة توكل إليه يتمركز في موقع رأس الحربة ومعروف ذلك عنه.