رفض وفد الحوثي وصالح فكرة طرحها المبعوث الأممي بتوقيع وثيقة السلام الختامية في العاصمة السعودية - الرياض - أو - مكةالمكرمة - ، مشدداً على عدم الانتقال من الكويت إلى أي مكان آخر . ووفقاً لمصادر مقربة من المشاورات " فإن عددا من السفراء اقترحوا أن تجري مراسم التوقيع المزمع إجراؤها بعد أسبوعين، في مكة أو الرياض، لكن وفد الحوثي وصالح رفض هذا الاقتراح. وأوضح المصدر أن الحوثيين أصروا على أن يتم توقيع الوثيقة في الكويت، مبررين موقفهم بأن الكويت هي التي بادرت إلى إجراء المشاورات وبذلت جهودا كبيرة لإنجاحها. ونوه المصدر بالعمل النشط الذي بذله الدبلوماسيون من أجل الأسراع في التوصل للوثيقة الختامية، نظرا لاقتراب الموعد المحدد من قبل الأممالمتحدة لانتهاء المشاورات. وبدأت المشاورات بين أطراف النزاع اليمني في الكويت في 21 أبريل/نيسان الماضي، ومرت العملية التفاوضية بأزمات عدة وضعتها على شفا الفشل، من جراء الاتهامات المتبادلة بتقويض الهدنة في اليمن. وانطلقت الجولة الأخيرة من المشاورات، يوم الأحد الماضي بمشاركة المبعوث الدولي الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد.