تداول ناشطون على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي صورة لموظف من أبناء عدن تعرض للاغماء أمام بريد عدن أمس وهو ينتظر في طابور البريد العام لإستلام معاشه التقاعدي . واثارت الصورة جدلاً وسخطاً عارما لدى أوساط الناشطين والاعلاميين عما وصل إليه المواطن العدني من حرب لاحدود لها عبر كل الخدمات. وقال الناشطون هكذا اصبح حال العشرات بل المئات من أبناء العاصمة المؤقتة عدن بالاضافة الى نسائهم يتعرضون للتعذيب أمام بريد عدن؛ في انتظار استلام معاشاتهم . وعلق ناشطون بالقول هل هذا هو جزاء الاحسان لعدن وأهلها وتسائلوا اين الحكومة واين هي السلطة المحلية مما يعانيه ابناء عدن.