قال عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي، اليوم الجمعة، إن على المعارضين لاتفاقهم مع حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بتشكيل مجلس سياسي لإدارة البلاد عليه التوجه لأقرب صخرة و"ينطحها". واضاف في خطاب له بمناسبة ما اسموه "يوم الصرخة في وجه المستكبرين" الى أن الاتفاق بين الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام لتشكيل مجلس اعلى لادارة البلاد بامكانه أن يستوعب أي قوى أخرى تتقبل هذه المعادلة السياسية وهذا الحل السياسي.” وأشار الى أن أن الاتفاق بين حزب المؤتمر الشعبي العام والحوثيين بامكانه استيعاب قوى يمنية أخرى. وأوضح الحوثي أن هذا الحل السياسي يأتي في سياق تعزيز صمود هذا الشعب والتصدي لهذه الأخطار. وتابع: "اتفاق الأمس مع المؤتمر وحلفاءه هو يأتي في سياق تعزيز صمود شعبنا، والتصدي لهذه الاخطار" واستطرد: "لو أرادوا الحلول فقد قُدمت من الوفد الوطني (الوفد المشترك لجماعته وحزب صالح) بكل المخارج اللازمة للحل المنصف والأكثر من منصف، أن يصل الحل لحد الاستسلام فهذا هو المستحيل تماما فموقفنا هو الثبات والتحرك الجاد". وفيما يتعلق بالحوار في الكويت قال الحوثي أن "الذي أعاقه وأثر عليه ولا زال يؤثر وبات من الاحتمال فشله إن لم يحدث هناك تمديد هو أن أولئك الأطراف الأخرى الأميركي وغيره يريدون من الشعب اليمني الاستسلام ولم يريدوا الحل". ووقّع كل من "المؤتمر الشعبي العام"، والحوثيين، أمس الخميس، على اتفاق سياسي يتم بموجبه تشكيل "مجلس سياسي أعلى" لإدارة البلاد، يتكون من عشرة أعضاء من كلٍ من المؤتمر وحلفائه والحوثيين وحلفائهم بالتساوي.