الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
الداخلية تعرض جزءاً من اعترافات جاسوسين في الرابعة عصراً
لجان المقاومة الفلسطينية : نرفض نشر أي قوات أجنبية في غزة
المرشحين لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025
البحسني يتهم العليميين بالتآمر على حضرموت ويهدد باتخاذ قرارات أحادية
المنتخبات المتأهلة إلى الملحق العالمي بتصفيات مونديال 2026
مجلس الأمن وخفايا المرجعيات الثلاث: كيف يبقى الجنوب تحت الهيمنة
اتفاق المريخ هو الحل
الكونغو الديمقراطية تصطاد نسور نيجيريا وتبلغ الملحق العالمي
اعتماد البطائق الشخصية المنتهية حتى 14 ديسمبر
وادي زبيد: الشريان الحيوي ومنارة الأوقاف (4)
رئيس النمسا يفضح أكاذيب حكومة اليمن حول تكاليف قمة المناخ
صنعت الإمارات من عدن 2015 والمكلا 2016 سردية للتاريخ
حذرت كل الأطراف الدولية والإقليمية من اتخاذ القرار ذريعة للإضرار بمصالح الجمهورية اليمنية..
الرئيس المشاط يُعزي الرئيس العراقي في وفاة شقيقه
دائرة التوجيه المعنوي تكرم أسر شهدائها وتنظم زيارات لأضرحة الشهداء
نوهت بالإنجازات النوعية للأجهزة الأمنية... رئاسة مجلس الشورى تناقش المواضيع ذات الصلة بنشاط اللجان الدائمة
الماجستير للباحث النعماني من كلية التجارة بجامعة المستقبل
الدكتور بشير بادة ل " 26 سبتمبر ": الاستخدام الخاطئ للمضاد الحيوي يُضعف المناعة ويسبب مقاومة بكتيرية
مدير المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه ل " 26 سبتمبر " : التداعيات التي فرضها العدوان أثرت بشكل مباشر على خدمات المركز
هزتان أرضيتان جنوب وغرب محافظة تعز
قراءة تحليلية لنص "محاولة انتحار" ل"أحمد سيف حاشد"
التأمل.. قراءة اللامرئي واقتراب من المعنى
الكاتب والباحث والصحفي القدير الأستاذ علي سالم اليزيدي
ايران: لا يوجد تخصيب لليورانيوم في الوقت الحالي
خلال وقفات شعبية وجماهيرية .. أبناء اليمن يؤكدون: مساعي العدوان للنيل من الجبهة الداخلية باتت مكشوفة ومصيرها الفشل
"الصراري" شموخ تنهشه الذئاب..!
النرويج تتأهل إلى المونديال
مدير فرع هيئة المواصفات وضبط الجودة في محافظة ذمار ل 26 سبتمبر : نخوض معركة حقيقية ضد السلع المهربة والبضائع المقلدة والمغشوشة
مرض الفشل الكلوي (28)
أمن مأرب يعرض اعترافات خلايا حوثية ويكشف عملية نوعية جلبت مطلوبًا من قلب صنعاء
قطرات ندية في جوهرية مدارس الكوثر القرآنية
البحسني يهدد باتخاذ قرارات أحادية لتطبيع الأوضاع في حضرموت ويتهم العليمي باستهداف المحافظة
طائرة البرق بتريم تتجاوز تاربة ينعش آماله في المنافسة في البطولة التنشيطية لكرة الطائرة بوادي حضرموت
الشعيب وحالمين تطلقان حملة مجتمعية لتمويل طريق الشهيد الأنعمي
حكومة بريك تسجل 140 مشاركًا في مؤتمر البرازيل بينما الموظفون بلا رواتب
ضبط شحنة أدوية مهربة في نقطة مصنع الحديد غرب العاصمة عدن
رئيس تنفيذية انتقالي لحج يطلع على جهود مكتب الزراعة والري بالمحافظة
البرتغال الى المونديال وايرلندا الى الملحق
بلا رونالدو.. البرتغال "مبهرة" تنتصر 9-1 وتصل للمونديال
حضرموت.. حكم قضائي يمنح المعلمين زيادة في الحوافز ويحميهم من الفصل التعسفي
نجوم الإرهاب في زمن الإعلام الرمادي
رئاسة مجلس الشورى تناقش المواضيع ذات الصلة بنشاط اللجان الدائمة
"العسل المجنون" في تركيا..هل لديه القدرة فعلًا على إسقاط جيش كامل؟
الأمير الذي يقود بصمت... ويقاتل بعظمة
بدء صرف راتب أغسطس لموظفي التربية والتعليم بتعز عبر بنك الكريمي
تسجيل 22 وفاة و380 إصابة بالدفتيريا منذ بداية العام 2025
أفاعي الجمهورية
سفيرٌ يمنيٌّ وطنه الحقيقي بطاقة حزبه.. تحويل السفارة من ممثل للدولة إلى مكتبٍ حزبي
مريم وفطوم.. تسيطران على الطريق البحري في عدن (صور)
قراءة تحليلية لنص "في المرقص" ل"أحمد سيف حاشد"
في رحلة البحث عن المياه.. وفاة طفل غرقا في إب
بوادر تمرد في حضرموت على قرار الرئاسي بإغلاق ميناء الشحر
انتشال أكبر سفينة غارقة في حوض ميناء الإصطياد السمكي بعدن
وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج
معهد أسترالي: بسبب الحرب على اليمن.. جيل كامل لا يستطيع القراءة والكتابة
المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار
الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"
قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
محافظ لحج: ﻏﻴﺎﺏ الدﻭﻟﺔ يعد الخطر الأكبر على المحافظات المحررة
المشهد اليمني
نشر في
المشهد اليمني
يوم 08 - 08 - 2016
أعلن محافظ
لحج
جنوب
البلاد ناصر الخبجي، أن «ﺗﻄﺒﻴﻊ ﺍلأﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻟﺤﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍلإﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ يسير ﺑﺸﻜﻞ ﺷبه ﻃﺒﻴﻌﻲ، خصوصاً ﺑﻌﺪ الإجراءات الأﻣﻨﻴﺔ الأﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﻮﻃﺔ».
وأضاف الخبجي في تصريح خاص ل»السياسة» إنه «ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﻤﺎﺭ ﻓﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺪﻣﺎﺭ ﺟﺮﺍء ﺍﻟﺤﺮﺏ، وباتت ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ الجاهزية، ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨشآت ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﻃﺔ، ﻓﺤﺘﻰ الآن ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲء ﺧصوصاً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﻏﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍلأﺣﻤﺮ الإماراتي ﻓﻲ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﻭﻛﺬلك ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ الأخرى ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﺩﻧﻰ، ﺇﺫ أن ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺇﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺗﺄهيلها»، مشيراً إلى أنه تم حصر ﺍلأﺿﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻣﺮﺕ أو ﺗﻀﺮﺭﺕ. وأضاف إن «ﻔﺎﺗﻮﺭﺓ إعادة الاعمار ﺗﺤﺪﺩ ﻋﺒﺮ أﻃﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﻦ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﻤﺎﺭ أو ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ، ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﻨﻔﺬﻫﺎ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻭﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻧﺄﻣﻞ أن ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﻳباً».
وفي رده على سؤال بشأن ﻋﻨﺪ ﺃﻱ ﺩﺭﺟﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ، قال الخبجي إن «ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻳﺄﺗﻲ بالأساس ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ الأﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ، ﻭﺑﺎﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﻫﺬﺍ أﻛﺒﺮ ﺧﻄﺮ، ﻷﻥ ﻏﻴﺎﺏ الأﻣﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ إرهابية إما ﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ أﻭ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ أو ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﻢ». وأضاف إن «ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﻧﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺣﻴﺚ ﺟﺮﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ نفسه ﺟﺮﺕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ أمنية، ﻭﺣﻘﻘﻨﺎ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ أنتج ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺴﻠﻴﻢ نحو عشرة ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎصر المشتبه بهم بالإرهاب أنفسهم لأجهزة الأمن، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ.
وبشأن ما إذا كان هناك ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻟﺤﺞ ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺗﻌﺰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻟﺤﺞ، قال الخبجي «ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ إن ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ من جهة وبين الميليشيات من جهة ثانية ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻭﻟﻢ ﺗﺒﻌﺪ، ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻲ الأطراف ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ، ﺃﻱ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ (ﻛﺮﺵ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﻭﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ) ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻟﺤﺞ ﺍﻟتي ﺍﺣﺘﻔﻠﻨﺎ ﺑﺬﻛﺮﺍﻫﺎ ﺍلأﻭﻟﻰ في 4 أغسطس 2016».
وأكد أنه تم اتخاذ ترتيبات لمنع ﺗﻘﺪﻡ ميليشيا ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ، وتمثل ذلك في ﺒﻘﺎء ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ، ﻭﻣﻌﺎﻭﺩﺓ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﺪﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟميليشيات، «ﻟﻜﻦ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻧﺤﺘﺎﺝ إلى ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻌﻤﻞ ﺳﻴﺎﺝ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺤﺪﻭﺩ ما قبل العام 1990 ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺘﻨﻊ الميليشيات ﺑﻌﺪﻡ ﺟﺪﻭﻯ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺗﺴﻠﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻟﺤﺞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ»
. وفيما يتعلق بمشاورات
الكويت
، قال إن «ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﻷﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺍﺗﺨﺬﻭﻫﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺮﺍﻭﻏﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻢ ﻳﺼﻌﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ أﺭﺽ الواقع ﻭﻳﻌﺘﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻃﺮﺩﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ». وأضاف «ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺇﻳﺠﺎﺩ أرضية ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺒﺤﺚ حلولا ﺟﺪﻳﺔ ﻟﻤﺸكلات ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺣﻖ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺩﻭﻟته». وبشأن السيناريو المتوقع في حال فشلت مشاورات
الكويت
، قال إن «ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺑﻌﺪ نحو أربعة أشهر ﻣﻦ انطلاقها ﻓﺎﺷﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺍلآن، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺮﺍﺩ إخراجها ﺑﻤﺨﺮﺝ ﻳﺤﻔﻆ ﻣﺎء ﻭﺟﻪ ﺍلأﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺳﻴﺒﻘﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﺧصوصاً أن ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﺗﻮﺍ ﻣﺘﻌﻨﺘﻴﻦ ﻭﺭﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ الأممية، لأﻧﻬﻢ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ أنهم ﻣﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻰ الأﺭﺽ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻟﻢ يتم ﺗﺤﻘﻴﻖ أي ﺗﻘﺪﻡ ﻭﻟﻮ ﻧﻮﻋﻲ ﺿﺪﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺍﺟﻌﻮﺍ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ، أو ﻳﺘﻢ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺻﻨﻌﺎء».
وأكد الخبجي أن
جنوب
اليمن
لن يبقى ضمن الوحدة مع الشمال، قائلا «يبدو ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﺿﺤﺎ، ﺧصوصاً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻐييرات ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻞ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺣﻠﻴﻔﻬﻢ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭﻫﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ إقليمية ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ أن ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺿﻤﻦ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺎﺿﻞ ﻣﻦ أﺟﻠﻪ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻨﺬ انطلاق ﺷﺮﺍﺭﺓ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ أشعلها ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ العام 2007، ﻭﻇﻠﺖ سلمية ﺣﺘﻰ ﺗﻢ إجبارها ﻋﻠﻰ حمل السلاح ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 2015 ﺟﺮﺍء ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ». وشدد على أن «ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻣﺘﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ، مضيفاً «ﻓﻘﻂ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻮ ﺗﺒﺎﻳﻨﺎﺕ بشأن كيفية ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ، ﻭلو ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻣﺘﻮﺣﺪﺍ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ الأﺧﻴﺮﺓ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ».
وﺑشأن بقاء ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ البلاد، أوضح الخبجي أنه ﺭﻏﻢ أن ذلك أعاق ﻛﺜﻴﺮﺍ إعادة ﺍلأمور إلى ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻮضع الاقتصادي، ﺇﻻ أن ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻳﺘﺎﺑﻊ الأمور ﻋﻦ ﻗﺮﺏ، ﻭﻧﻌﺘﻘﺪ أن ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ في الخارج ﻳﺄﺗﻲ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻣﻦ وأمور أخرى.
وأضاف «ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ نفسه ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺣﻠﺤﻠﺘﻬﺎ، أهمها ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻻقتصادي، ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ، ﻭﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﻣﻠﻔﺎﺕ إﻋﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻞ بأسر ﺍﻟﺸﻬﺪﺍء ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ، ﻛﻮﻥ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ الأخرى ﻭﻳﺸﻜﻞ عاملا ﻣﺴﺎﻋﺪاً ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻨﻬﺎﺽ ﻫﻤﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺿﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮة ﻣيليشيات ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ وﺻﺎﻟﺢ، ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤيﻠﻴﺸﻴﺎﺕ، خصوصاً أن ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ، ﻗﺪﻣﺖ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻭﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺎ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حملة تطهير عدد من الجماعات المسلحة تمتد الى ابين
اللواء سيف: الحوثيون لا يبحثون عن السلام ورصدنا اسلحة مصدرها ايران
منهم اللاعبون الرئيسيون في جنوب اليمن - تقرير
المقاومة الشعبية تشن هجومًا جديدًا للسيطرة على قاعدة العند وتقترب من عاصمة لحج
ولد الشيخ: مشاورات الكويت ايجابية ونركز على 3 قضايا
قال إن التركيز على وقف النار وان الحل سيكون يمنيا
أبلغ عن إشهار غير لائق