أكد الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الوزراء، خلال لقاءه برؤوساء تحرير الصحف في القاهرة ، أن الحوثيين وصالح، حاولوا الاجتماع فى القاهرة لكنهم فشلوا، لافتا إلى أن غالبية قيادات حزب المؤتمر، يقفون ضد الانقلاب الذى حدث على الشرعية ويقفون مع الجمهورية، مؤكدا على أن ثلثى فروع الحزب تقع الآن فى المناطق المحررة، وهو ما ساعد الحكومة الشرعية. وأثنى بن دغر على الدور المصري، وقال: "يكفينا وجودها فى التحالف العسكري، وهى لو وقفت سياسيا وإعلاميا يكفينا هذا، لأن دورها مهم جدا ونحن راضيين عن الدور المصري".. وأكد بن دغر، أنهم حصلوا على دعم سياسي وإقليمي من مصر، ولا تزال اليمن تحصل على الدعم الدولي من جانب مصر، من خلال عضويتها فى مجلس الأمن الدولى، موضحاً أن منسوب مصر فى المجلس يقف دائماً مع مواقف الحكومة الشرعية. وحول الدور العسكري المصري فى اليمن، قال رئيس وزراء اليمن، إن التنسيق العسكري هو مسئولية التحالف العربي الذى يضم مصر، وهذا التحالف له قيادة تقرر الشأن العسكرى، وهناك 11 دولة ساهمت عسكريا فى اليمن. وشدد بن دغر، على أن زيارته للقاهرة تعد مكسبا كبيرا، ومحاولة للقاء القيادة المصرية ممثلة فى السيسى ورئيس الوزراء ووزير الخارجية، وقال:"نحن الآن نتحدث عن حلول سياسية لا تضر مستقبلا باليمن والأمن القومى العربي والمصري تحديدا، ونحن نتلقى دعم مصر فى مجلس الأمن، كما أكد لنا الرئيس السيسي استمرار هذا الدعم تجاه الشرعية اليمنية". من جهة أخرى، قال أن الحكومة الشرعية ستكون فى صنعاء قريبا، خاصة أن هناك تقدم كبير على الأرض، مشيراً إلى أن هناك انقلاب على الشرعية، وإرهاب مكث فى داعش، لافتا إلى أن الدولة تقاتل الحوثيين، وكذلك الاٍرهاب وهناك نجاحات تحققت مثل تحرير محافظة أبين من القاعدة.
وقال:"تحررت أبين من القاعدة لكن هذا جانب من الصراع، الذى يهتم به المجتمع الدولى أكثر من الصراع الأكبر فى اليمن، الذى يعتبره المجتمع الدولى صراع يمني داخلي".
وأشاربن دغر إلى أن على عبد الله سهل للحوثيين على ما حصلوا عليه من مكاسب سياسية وعلى الأرض، بتسليمهم الأسلحة توصيلهم لقيادة البلد، لكنه لن يحصل على تفاوض مع الحوثيين، لأنه ليس صاحب شأن، وهو لا يسيطر على العاصمة، فهو الآن وفى وضع صعب جدا ويبحث الآن عن دور حتى عن كلام ليكون له دور ووجود، فهو فقد دوره.