من المقرر ان يعقد في ال " 24 - 25 " من أغسطس الجاري اجتماع يضمّ وزراء خارجية الدول الخليجية والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا في مدينة " جدة " السعودية لمناقشة الوضع في اليمن. يأتي هذا بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي تشهده البلاد عقب فشل مشاورات السلام التي رعتها الأممالمتحدة في الكويت، وانتهت منذ أسبوعين دون التوصل إلى اتفاق. وأعلنت الخارجية الأميركية، أمس الجمعة في بيان لها، أن وزير خارجيتها جون كيري سيتوجه في ال24-25 من أغسطس إلى مدينة جدة، للقاء المسؤولين السعوديين ونظرائه الخليجيين ونظيره البريطاني والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقالت في البيان " أن المباحثات ستركز "على تطورات الوضع في اليمن وسبل تحقيق السلام والاستقرار، وستتطرق أيضاً إلى الوضع في سورية وسبل مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)". ويأتي الاجتماع المرتقب بالترافق مع تصعيد عسكري بالضربات الجوية والمواجهات المسلحة في غالبية جبهات القتال في اليمن. من ناحية ثانية من المقرر أن يلقتي المبعوث الأممي إلى اليمن " إسماعيل ولد الشيخ أحمد " اليوم السبت في العاصمة العمانية " مشقط " وفد الحوثيين وصالح للتباحث حول سبل استئناف المحادثات. ويتوقع متابعون أن يكون الاجتماع المقبل في السعودية، وكذلك التحركات الدبلوماسية التي تجري خلال هذا الأسبوع، حاسمة في تحديد مصير الجهود السياسية لحل سلمي في البلاد، في ظل الدعوات التي تتوجه لاستئناف المشاورات برعاية الأممالمتحدة، بعدما اختتمت في السابع من الشهر الجاري في الكويت، دون التوصل إلى اتفاق.