أعلنت مايسمى وحدة " القوة الصاروخية " التابعة للحوثيين رفضها تسليم الصواريخ الباليستية بعد مقاربة وزير الخارجية الأمريكي" جون كيري" الذي قال يوم أمس أن إحدى خطوات تلك المبادرة تتمثل في سحب الأسلحة الثقيلة التابعة للحوثيين ومن بينها الصواريخ الباليستية . وقالت القوة الصاروخية التي نشر رسالتها ناطق الجماعة " محمد عبدالسلام " أن من يطمع في انتزاع سلاحها سنطمع في نزع روحه من بين جنبيه". وجاء في الرسالة " أن القوة الصاروخية تعلن بكل ثقة أنها إلى جانب امتلاكها إرادة القتال، تحتفظ بالكثير من القدرات والإمكانات اللازمة للتصدي للعدوان" - في إشارة إلى قوات التحالف العربي . وأشارت الرسالة المنشورة " أنها ستضاعف الجهود على كافة المستويات حتى يتحقق الاقتدار الوطني الواجب امتلاكه"، لمواجهة هكذا "عدون" بما يجعل المعتدي يدفع ثمن حماقته وتطاله اليد الضاربة، حيث هو"، في اشارة للمملكة العربية السعودية.حسب وصف الرسالة . وأضافت القوة الحوثية في الرسالة " أن ما يمتلكونه وسوف يمتلكونه من سلاح رادع، لهو حق مكفول لكل دولة في العالم، وأنه متمسكون بهذا الحق من منطلق الدفاع عن النفس والشعب والدولة. ويعتبر رسالة القوة الحوثية كأول رد رسمي للجماعة على مبادرة " جون كيري" الأخيرة التي دعا فيها إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تتزامن مع الانسحاب من المدن وسحب الأسلحة والصواريخ الباليستية وتسليمها لطرف ثالث للوصول إلى مرحلة سياسية وصياغة دستور جديد يمهد لانتخابات . وفي وقت سابق أعلن القيادي الحوثي وعضوالمجلس السياسي في الجماعة " عبدالملك العجري" اليوم الجمعة أن مبادرة " جون كيري" تعتبر إيجابية ويمكن التعامل معها كما أضاف أنه لم يصدر أي رد رسمي عليها كمبادرة مجملة .