أعلنت مؤسسة رعاية التنموية لأسر الشهداء والجرحى عن تدشين حزمة أنشطة جديدة في سبيل إيلاء الاهتمام الكافي بقضية جرحى محافظة تعز، وكذا أسر الشهداء . وأعلنت المؤسسة عن تسفير ثلاثين جريحا في الأيام القادمة للعلاج في الخارج ، كدفعة ثانية بعد وصول الدفعة الأولى المكونة من 46 جريحا إلى دولة السودان ، للعلاج على نفقة مركز الملك سلمان ، وبالتعاون مع مؤسسة رعاية .. جاء الإعلان في الفعالية التي أقامتها المؤسسة صباح اليوم في تعز ، احتفاء بمرور عام على تأسيسها ، وتذكيرا بقضية جرحى تعز التي لم تجد حتى الآن الاهتمام الكافي من الدولة . وفي الفعالية التي حضرها مدير أمن تعز العميد محمود المغبشي، ومدير مكتب الشباب والرياضة أيمن المخلافي ، وعدد من اعضاء مجلس تنسيق المقاومة ، والوجاهات الاجتماعية ، وجمع من الناشطين المجتمعيين وكذا قادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ، ألقى الشيخ عارف جامل وكيل المحافظة كلمة السلطة المحلية والتي طالب من خلالها الدولة والحكومة الشرعية بضرورة وضع حلول جذرية لقضية جرحى تعز ، لا سيما وآثارها تزداد كل يوم في ظل الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي والمخلوع منذ أكثر من عام ونصف على المدينة . المؤسسة أيضاً كان لها كلمة ألقتها الاستاذة حياة الذبحاني، والتي رحبت فيها بالحاضرين وشكرتهم لمشاركتهم احتفال المؤسسة بذكرى تأسيسها واستعرضت الأدوار التي تقوم بها "رعاية" والمشاريع التي تقدمها من خلال استعراض تقرير سنوي لمشاريع المؤسسة والتي بلغ اجمالي تكلفتها أكثر من مائتين وستة وأربعين مليون ريال يمني . كما وجهت الذبحاني كلمة شكر بإسم المؤسسة لكلٍ من مركز الملك سلمان لما قدمه للمدينة من إغاثة ، وكذلك لدولة السودان الشقيقة على حسن استقبالها للجرحى ، ولمحافظ المحافظة الأستاذ علي المعمري لجهوده التي يبذلها لأجل قضية الجرحى ، ولكل من يبذل جهوداً من أجل الجرحى وفي سبيل قضيتهم . وخلال كلمتها وجهت حياة الذبحاني نداءً إلى رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية ودول التحالف لتبني قضية الجرحى والشهداء والالتفات اليهم بعين المسؤولية . وشهدت الفعالية أيضا كلمة لأم أحد جرحى المقاومة الشعبية في تعز ، عبرت عن النفسية العالية التي تواجه بها تعز كل ما يحدث لها من عام ونصف ، كما وشهدت فقرات فنية أخرى