اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن الاتفاق النووي مع إيران جعل الولاياتالمتحدة دولة ممولة للإرهابيين والحرب الطائفية والفوضى في الشرق الأوسط. وقالت المجلة في تقرير لها إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري يمولان بشكل مباشر مسرحية الرعب السورية والإرهابيين الموضوعين على قوائم المراقبة الأمريكية. وأضاف التقرير: إن إدارة أوباما رفضت مخاوف الكونجرس من أن تخفيف العقوبات على طهران سيساهم في تمويل الأنشطة الخبيثة لنظام الملالي. ونقل التقرير عن جوزيف فوتل، قائد القيادة المركزية الأميركية، قوله: "إن إيران أصبحت أكثر عدوانية منذ الاتفاق النووي النظام يعمل على إبقاء بشار الأسد وافقا على قدميه في سوريا، ويدعم بنشاط حزب الله اللبناني". كما وسعت طهران جهودها لإنشاء الميليشيات الشيعية في الشرق الأوسط واستمرت في إرسال المساعدات، بما في ذلك الأسلحة للجماعات المتطرفة. وتابع التقرير: من أجل هذه المساعي يحتاج النظام الإيراني للسيولة المالية القابلة للتحويل والنقل. وكان نظام الملالي متعطشا للنقد بعد العقوبات الأميركية والأوروبية. ولفت التقرير إلى أن الولاياتالمتحدة نقلت 1.7 مليا دولار إلى إيران في شهر يناير وفبراير بحجة تسوية شكوى عسكرية أمام محكمة الشكاوي الإيرانية الأميركية. كما أعترفت الإدارة مؤخرا بأنها قدمت لإيران دفعة من فدية لتبادل إطلاق سراح الرهائن.