تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس صفعة معنوية مدويّة خلال حضوره مراسم تشييع جنازة رئيس الكيان الصهيوني الأسبق شمعون بيريز. وفي كلمته التي ألقاها أمام حشد المعزين، وعباس في الصف الأول منهم، تجاهل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "جرأة" الرئيس عباس، ولم يذكره ولو بأبسط كلمة ترحاب، بالرغم من أن حضوره الجنازه يعد "خيانة" للقضية الفلسطينية التي سقط على محرابها آلاف الشهداء.
ولم يكتفِ نتنياهو بذلك التجاهل، بل أتبعه بصفعة ثانية حين قال وبصريح العبارة " السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بالقوة "، واضعاً بهذا التصريح القوي الرئيس عباس في وضع لم يتوقع أن يكون فيه.