قال محافظ محافظة حضرموت - شرق اليمن - اللواء " أحمد سعيد بن بريك " إنه تم التخاطب مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بسرعة إيجاد حل للفساد الأمني والمالي المنتشر بمنفذ الوديعة شمال غرب المحافظة . وأكد المحافظ " بن بريك " في لقاء مع قبائل " الصيعر " القريبة من الوديعة " أن العشوائية الحاصلة في تسيير أمور المنفذ باتت تؤرق المواطنين وتشكل مصدر إزعاج ومضايقة لكافة المسافرين عبر هذا المنفذ من خلال مئات الشكاوي التي تصلنا وأن رؤية حضرموت في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لن تكتمل إلا بإسناد الحماية للمحافظة ومنافذها الداخلية والخارجية إلى القوات العسكرية والأمنية من أبنائها". وقال المحافظ " بن بريك " أن السلطة المحلية بمساندة من قيادة المنطقة العسكرية الثانية تسعى جاهدة لاستباب الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة بشكل عام ومنفذ الوديعة والمديريات الصحراوية بشكل خاص . من جانبه قال قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني " إن المحافظة لازالت تمر بوضع حرج واستثنائي في ظل الأزمة التي تعصف باليمن والتي تتطلب من الجميع قبائل ونخب سياسية وثقافية ودينية ومنظمات مجتمع مدني الوقوف الى جانب حضرموت ومساندتها . وأكد اللواء " البحسني " أنه من حق حضرموت في إدارة منافذها هو حق شرعي والسكوت عليه يعتبر تقصير سنحاسب عليه داعياً الجميع إلى التلاحم والتماسك وحفظ الود والاحترام وعدم الانجرار خلف الشائعات والأبواق التي تريد خلق الفتنة والتوتر والاصطياد في الماء العكر من أجل إعادة حضرموت إلى مربع الصراع . ويشكو مسافرون عبر منفذ " الوديعة " من ابتزاز مالي وإداري من قبل القائمين على المنفذ تشمل أوتاوات مالية على سائقي الشاحنات إضافة إلى فرض مايشبه الرسوم على كافة المسافرين على متن باصات النقل الجماعي مقابل عدم التفتيش عند الخروج من المنفذ اليمني . ويعتبر منفذ " الوديعة " هو آخر المنافذ التي لاتزال مفتوحة مع المملكة العربية السعودية إضافة إلى بقية دول الخليج بعد سيطرة الحوثيين على منفذي " علب " بمحافظة صعدة ومنفذ " الطوال " شمال غرب محافظة حجة .