دانت الرئاسة اليمنية "بأشد عبارات الاستنكار" اليوم الجمعة ، ما وصفته الأعمال الدنيئة والغير مسئولة لقيام قوات "الحوثي وصالح" بقصف مدينة مكةالمكرمة بصاروخ "باليستي" غربي السعودية أمس الخميس. ووصفت الرئاسة اليمنية في بيان لها ، نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، تلك الخطوة، بالعمل الدنيء وغير المسئول الذي تنتهجه المليشيات الإرهابية الانقلابية للحوثي وصالح. واتهمت إيران بالوقوف خلف الحوثي وصالح ومساندتهم للقيام بما وصفته "محاولاتها المارقة والمجردة من القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية في استهداف المقدسات الدينية وقبلة المسلمين". وعبر في ذات السياق عن أسفه "أن يأتي استهداف هذه البقاع الطاهرة من أرض يمنية أخضعتها تلك المليشيات المتمردة بقوة السلاح لتمردها وباتت مناطق خاضعة لها بالتعاون مع المخلوع صالح الذي سلمها العدة والعتاد لتدمير بلدنا وتهجير أبناءه واستهداف محيطنا وجيراننا بالتعاون مع إيران والذي بلغ ذلك البغي مداه عبر استهداف مشاعر وقبلة المسلمين". وأضاف البيان: "إن شعبنا اليمني الصابر والمرابط لا يمكن له القبول مطلقا بأي تسوية تبقي تلك العصابات الإجرامية التي باعت نفسها لأعداء الأمة مستحكمة في أرضه وسلاحه ومؤسساته وأمواله وان يبقيها تشكل خطرا على جيرانه ومقدساته ، وسيقدم التضحيات في سبيل الخلاص من هذا الشر". وفي إشارة لمحادثات السلام المتكررة التي تجريها الحكومة اليمنية مع "الحوثي وصالح" دون التوصل لحل ينهي الأزمة قال البيان الرئاسي : "نؤكد مجددا لأشقائنا والعالم اجمع بان لغة الحوار والسلام التي اخترناها سبيلا طوال المراحل الماضية مع تلك الجماعات رغم القرارات الأممية المؤيدة لمسعانا ومنها ما يأتي تحت الفصل السابع لم تؤتي ثمارها مع تلك الجماعات الإرهابية التي حذرنا منها مراراً وتكراراً ، وأظهرنا للعالم اجمع بأنها عصابات إجرامية إرهابية لا تعترف إلا بلغة السلاح ومبدأ الغاب والاستحواذ والتسلط ولو على جماجم شعبنا اليمني قاطبة والذي تسوقه للهلاك غير أبهة بمعاناته في سبيل إرضاء نزواتها ومن يغذي حربها" وأعلن التحالف العربي في اليمن، الذي تقوده السعودية، مساء أمس الخميس، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي على بعد 65 كم من مكةالمكرمة أطلقته قوات "الحوثي وصالح" من محافظة صعدة، شمالي اليمن.(المحادة للسعودية) ويعد هذا ثاني صاروخ يطلقه الحوثيون مستهدفين مكةالمكرمة خلال الشهر الجاري.