قال رئيس الجمهورية " عبدربه منصور هادي " اليوم الأحد " اننا اليوم امام منعطف هام من تاريخ بلدنا وشعبنا في ان نكون او لا نكون للانتصار لارادة شعبنا في السلام الحق الذي لا يحمل في طياته بذور حرب قادمة بعيداً عن ترحيل الأزمات عبر الحلول المجزئة والمفخخة بحسب مشروع خارطة المبعوث الاممي". وأكد خلال اجتماع عقده اليوم مع مستشاريه بحضور نائبه ورئيس الوزراء ووزير الخارجية تمسك الشرعية بخيارات السلام المرتكزة على الأسس والثوابت المحددة المتمثله في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية،ومخرجات الحوار الوطني الشامل ،والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216. وأضاف الرئيس هادي خلال الاجتماع " ان تجربة الصراع والحرب على الشعب اليمني من قبل القوى الانقلابية ومن خلفها ايران تؤكد مدى التنسيق وتبادل الأدوار بينها والجماعات الارهابية التي تساندها وبصورة فاضحة في حربها الضالمة على الشعب اليمني وأمثلة ذلك كثيره من خلال عدم مواجهتها للانقلابيين بل تساندهم على الدوام من خلال احتلالها لحضرموت وأبين والحوطة وغيرها لمواجهة شعبنا اليمني الذي استطاع بتكاتفه خلف جيشه الوطني ومقاومته الباسله من دحر تلك القوى الظلاميه الباغية وفضح أدواتها ومن يديرها ويقف خلفها". وأشار " أن مطامع ايران التي تم التحذير منها باكراً ومنذ سنوات مضت في قرأت افكارها وأطماعها التي تسعى من خلالها الى زعزعة أمن المنطقة والملاحة الدولية عبر التحكم من خلال أدواتها على مضيقي هرمز وباب المندب. وشهدت المحافظات والمدن المحررة من المليشيات مسيرات حاشد مؤيدة للشرعية اليمنية ورافضة للمبادرة التي تقدم بها " ولد الشيخ " .