أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض اليوم الثلاثاء حكمها الابتدائي بإعدام 15 مداناً سعوديا في قضية الشبكة المتهمة بالتجسس لمصلحة إيران , وجائت جلسة النطق بالحكم بعد 10 أشهر من إجراءات المحاكمة. ومن أبرز التهم التي وجهت إلى المتهمين تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية بتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري تمس الأمن الوطني للمملكة ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة، وإفشاء سر من أسرار الدفاع، ومقابلة بعض عناصر الخلية مرشد إيران علي خامنئي بالتنسيق مع عناصر المخابرات. وكانت قد أثارت هذه القضية جدلًا خلال الفترة الماضية، وكانت المحكمة الجزائية عقدت عدة جلسات وجه فيها المدعي العام لوائح اتهام لأعضائها ال 32. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة أكدت تورط أكاديمي يحمل درجة الدكتوراه يعمل بإحدى الجامعات السعودية، ومتهم آخر عمل في السلك التعليمي لمدة 25 سنة تحت اسم باحث تطوير، في قضية الشبكة المتهمة بالتجسس لمصلحة إيران، فيما طالب الإدعاء العام بعقوبة الإعدام ل 16 من المتهمين. ونظرت المحكمة الجزائية بالرياض في قضية تجسس لصالح إيران وعدد أفرادها 32 شخصًا. وقد قدمت لائحة الدعوى للمتهمين التي تتضمن تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية بتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري تمس الأمن الوطني للمملكة ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة بالإضافة إلى إفشاء سر من أسرار الدفاع، والسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في البلاد، والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة، وتفكيك وحدة المجتمع، وإشاعة الفوضى، وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية، والقيام بأعمال عدائية ضد المملكة العربية السعودية، والخيانة العظمى لبلادهم ومليكهم وأمانتهم بالارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية للقيام بإعمال عدائية ضد المملكة العربية السعودية.