قال الفريق المشترك لتقييم الحوادث في تقرير صدر عنه يوم امس أن على قوات التحالف تقديم الاعتذار عن ماوصفته بالخطأ غير المقصود في الأضرار التي لحقت بمستشفى عبس ، وتقديم المساعدات المناسبة لذوي المتضررين. وطالب الفريق الذي شكلته قوات التحالف بالتحقيق مع المتسببين للنظر في مدى مخالفتهم لقواعد الاشتباك المعتمدة واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك". وأكد التحالف العربي تحت قيادة المملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، أن الضربة الجوية التي تم تنفيذها في أغسطس (آب) على مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في شمالي اليمن، لم تكن مقصودة مشيراً أن الضربة تمت بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة عن تجمع لقيادات حوثية مسلحة بجوار مبنى لا توجد عليه أي علامات تدل على أنه مستشفى. وكانت غاره جوية للتحالف قد اصابت سيارة المواطن "محمد علي مكحل" (قتل في الضربة) وهو نازح من مديرية حرض الحدودية إلى منطقة الربوع بمديرية عبس داخل حوش المستشفى أمام مبنى الطوارئ. وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" في 18 أغسطس 2016 سحب طواقمها من ستة مستشفيات في شمال اليمن، وذلك على خلفية قصف جوي طال مستشفى تدعمه بمحافظة حجة وأوقع 19 قتيلا و24 جريحا. وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان وزع على وسائل الإعلام حينها إنه "على إثر القصف الجوي الذي طال المستشفى الريفي بعبس في محافظة حجة قررت سحب كوادرها من المستشفيات التي تدعمها في محافظتي صعدة وحجة الإ أنها عاودت بعد أشهر العمل بشكل جزئي ثم كلي في مستشفى عبس الريفي.