تتنوع وتتعدد التكتيكات العسكرية للجيش الوطني في مواجهة المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق صالح على امتداد نقاط التماس بين الطرفين. واستخدم الجيش في هجومه المباغت على الساحل الغربي لتعز عنصر المفاجأة، حيث شن عملية عسكرية خاطفة ابتدأت بجبهة حمير في مديرية مقبنة, ثم تلتها جبهة شرف العنين (جبل حبشي) ثم الوازعية والكدحة وكهبوب ثم مركز مديرية ذوباب ثم جبهة جردد ببني عمر.
وبعد ساعات من الهجوم أعلن الناطق باسم الجيش تحرير منطقة ذوباب الساحلية، وطرد عناصر المليشيات وصالح منها.
وشهدت معركة تحرير المديرية الساحلية استشهاد العميد ركن عمر سعيد الصبيحي، قائد اللواء الثالث في منطقة باب المندب خلال معركة "الرمح الذهبي" وهو يتقدم الصفوف الأولى.