أظهرت أرقام نشرتها منظمة "أوكسفام" الدولية " أن ثمانية من كبار الأثرياء في العالم يمتلكون من الثروات ما يعادل ما بحوزة أفقر 3.6 مليارات إنسان، في دليل صادم على حجم التفاوت في الثروة بين البشر على مستوى العالم. وتقول المنظمة " أن الأغنياء الثمانية هو بيل غيتس وهو مبرمج حاسوب، ورجل أعمال أميركي، اشتهر كمؤسس لأكبر شركة برمجيات في العالم (مايكروسوفت)، التي أسهمت في خلق "ثورة الحاسوب والرجل الثاني " كارلوس سليم "يعرف ب"كارلوس سلم" من مواليد 28 يناير 1940 بمدينة مكسيكو رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني. يعمل في مجال الاتصالات. وهو أغنى شخص في العالم لعام 2013 حيث بلغت ثروته 73 مليار دولار أمريكي حسب قائمة أغنياء العالم لعام 2013 التي أصدرتها مجلة فوربس الأميركية. الرجل الثالث وهو "وورن بوفية " وهو رجل أعمال وأشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك, رئيس مجلس إدارة شركة بيركشير هاثاواي وهو ثالث أغنى أغنياء العالم لعام 2014 حسب مجلة فوربس الإمريكية بثروة 65.6 مليار دولار أمريكي بعد أن كان أغنى رجل بالعالم لعام2008 بثروة 40 مليار دولار . وجاء الرجل الرابع "جيف بيزوس " وهو المؤسس، الرئيس، المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة أمازون دوت كوم، تخرج جيف من جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي الأمريكية. والرجل الخامس "مارك زوكربيرغ " وهو رجل أعمال ومبرمج أميركي، ولد في وايت بلينس، نيويورك، الولاياتالمتحدةالأمريكية. اشتهر بتأسيسه موقع الفيس بوك الاجتماعي. وجاء الرجل السادس "أمانسيو أورتيغا "وهو هو رجل أعمال إسباني ومؤسس شركة الأزياء إينديتيكس. وهو أغنى رجل في أوروبا حتى نهاية عام 2015 حسب مجلة فوربس حيث تقدر ثروته ب65 مليار، وقد تربّع على قائمة اغنى رجال العالم. الرجل السابع وهو "لاري اليسون "رجل أعمال أمريكي،المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أوراكل، إحدى الشركات العملاقة في صناعة البرمجيات صنف كخامس أثرى شخص في العالم حسب قائمة المليارديرات المنشورة من قبل مجلة فوربس الأمريكية بثروة بلغت 43 مليار دولار أمريكي . والرجل الثامن وهو "مايكل بلومبيرغ "رجل أعمال أمريكي من أصول يهودية شرق أوروبية، مؤسس شركة بلومبيرغ المحدودة وعمدة مدينة نيويورك السابق. بعد فترة طويلة من انتمائه للحزب الديمقراطي الأمريكي. ويبلغ مجموع ثرواتهم 426 مليار دولار، وفقا للمنظمة التي تهتم بمكافحة الفقر حول العالم. وقال بول أوبراين، نائب رئيس "أوكسفام" في الولاياتالمتحدة لشؤون السياسات والحملات " إن الأرقام المخيفة لتفاوت الثروة تتسبب في "احتجاز الملايين في فخ الفقر،" بإشارة إلى نتائج التقرير الذي يُنشر بالتزامن مع قرب انعقاد منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا. ويُظهر تقرير أوكسفام أن أغنى 1% من سكان العالم يمتلكون من الثروة ما يزيد عن سائر البشر مجتمعين، وذلك في حصيلة لم تتبدل منذ عام 2015، ويشدد التقرير على أن التزام قادة العالم بمحاربة انعدام العدالة الاجتماعية لم يُترجم على أرض الواقع بعد. ويضيف التقرير " أن المساواة بين الجنسين منعدمة أيضا على مستوى كبار الأثرياء، إذ بين 1810 مليارديرات على مستوى العالم تصل نسبة الذكور إلى 89 في المائة.
