أكدت لجنة العقوبات الدولية الخاصة باليمن، المشكلة من قبل مجلس الأمن الدولي، أن "خالد"، نجل الرئيس السابق صالح، سهّل لوالده الوصول إلى مصادر مالية وظفها لزعزعة أمن اليمن. وأوضحت اللجنة في تقريرها النهائي الذي نشرته قناة الجزيرة، أن لديها أدلة على تورط الحوثيين بقصف مدارس ومستشفيات في تعز. كما أكدت اللجنة استمرار الحوثيين في الاعتقال والإخفاء القسري وتجنيد الأطفال. وقالت اللجنة إنها اكتشفت تحويلات مالية مشبوهة ترتبط بشركات يستخدمها نجل صالح، مؤكدة تورطه في غسيل أموال. ويخلص التقرير إلى أن اليمن اقترب من خطر تجاوز نقطة اللاعودة، وأن الاطراف جميعا متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وأن أيا من طرفي الصراع غير قادر على حسم الصراع عسكريا. ويعرض التقرير قائمة طويلة من انتهاكات الحوثيين، بينها الاعتقال والإخفاء القسري وتجنيد الأطفال ونشر الألغام الأرضية، وقصف المناطق السكنية والمنشآت المدنية كالمدارس والمستشفيات والأسواق على نحو ما وثقته اللجنة بالأدلة في تعز. وخلصت اللجنة في تقريرها إلى ضرورة تنفيذ العقوبات على نحو فعال من أجل ردع ومنع المستهدفين بها من الاستمرار في القيام بنشاطات تهدد أمن واستقرار اليمن.