قال رئيس مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان) الإيرانى على لاريجانى إن حل الأزمة فى سوريا واليمن لن يكون عسكريا ، موضحا أن تأسيس حكومة وحدة وطنية هو السبيل الأمثل لإنهاء الصراعات فى هذين البلدين. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن لاريجانى قوله خلال اللقاء مع رئيس وزراء السويد استيفان لوفن فى طهران السبت " إن ايران بلد يتم فيه انتخاب المسؤولين بدءا من أعلى المستويات الى نواب مجلس الشورى الاسلامى ورئيس الجمهورية بواسطة آراء الشعب" ، مؤكدا أن ذلك يشكل احدى النقاط الإيجابية فى الدستور الايراني. وأضاف " إن إحدى المشاكل التى تعانى منها بعض دول المنطقة تكمن فى الهروب من الديمقراطية وإغفال دورها الهام فى الإستقرار وقوة البلدان". وتابع " وفقا للدستور الإيرانى فإنه لا يسمح لأى سلطة أن تقوم بحل البرلمان ، وإن مجلس الشورى الاسلامى لديه الصلاحية فى استجواب الوزراء ورئيس الجمهورية أيضا ، كما يقوم بمنح الثقة اليهم". وأشار الى الحروب التى طال أمدها فى سوريا واليمن وقال " إن أحد أسباب هذا الكم من الإنفلات الأمنى فى المنطقة يعود الى بعض البلدان التى تختار اللجوء الى الهجمات العسكرية لحل المشاكل فى هذه الدول ، فيما نعتقد أن الحل السياسى من خلال إرساء الديمقراطية وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، وهو ما يعد السبيل الأمثل لإنهاء هذه الصراعات". وأكد أهمية الديمقراطية كإحدى ركائز التنمية فى البلدان ، معربا عن أمله فى التوصل الى حل سريع للأزمة الراهنة فى سوريا واليمن من خلال هذه الآلية.