ظهرت لقطات صادمة تُظهر عملية إجلاء رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، من البرلمان على بُعد 100 ياردة من "الذئب المنفرد" خالد مسعود. ويُظهر فيديو مرتعش قام بتصويره شاهد عيان، أول من حصلت عليه جريدة ذا صن البريطانية، رئيسة الوزراء وأحد حراسها الشخصيين يخبرها بضرورة الدخول إلى سيارتها الجاكوار المدرعة، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية. ويُظهر الفيديو تيريزا ماي وهي تضل طريقها مؤقتاً، قبل أن يقوم مساعدوها بتوجيهها إلى السيارة. في الوقت نفسه، يظهر في الفيديو الحراس الشخصيون لرئيسة الوزراء يتقلدون الأسلحة الآلية ويقفون في الحراسة بقلب مجلس العموم البريطاني. هذه اللقطات المذهلة سببت المزيد من الصدمة لحقيقة أن الجهادي خالد مسعود تمكن من الوصول إلى مسافة تبعد 100 قدم فقط عن رئيسة الوزراء. وقالت المصادر إن هناك "فراغاً واضحاً" بين المكان الذى قُتل فيه مسعود على يد الشرطة المسلحة وسيارة رئيسة الوزراء. وأضافت المصادر أنه لو كان هناك أكثر من مهاجم، لكان الوضع أسوأ بكثير. وزعم شاهد عيان أن سيارة السيدة ماي حاولت في البداية الخروج إلى ساحة القصر الجديد، حيث وقع الهجوم، لكن الشرطة منعتها من الخروج من هذا الطريق.