أكد ناصر شريف نائب وزير النقل " اليوم الأحد " أن الموانئ البرية والبحرية في المدن المحررة جاهزة لاستقبال ودخول المعونات الإغاثية، مبدداً مخاوف الأممالمتحدة من أي عملية عسكرية في ميناء الحديدة. وفي تصريح لصحيفة " عكاظ " أضاف الشريف " إن منافذ الوديعة وشحن البريين وميناءي عدن والمكلا جاهزة لاستقبال المساعدات الإغاثية. وأشار " الشريف " إلى أنه خلال أسبوعين سينضم ميناء المخا إلى هذه الموانئ إذ تجري حاليا عملية تجهيزه من قبل الحكومة وبدعم من دول التحالف. وأكد أن الحكومة على تنسيق متواصل مع قوات التحالف لتأمين مرور السفن، وأنه تم توجيه الأجهزة المعنية لتسهيل عملية نقل المواد الإغاثية والتجارية إلى المحافظاتاليمنية. وأفاد شريف بأن الحكومة جاهزة وليس لديها أي مخاوف مما تتحدث عنه الأممالمتحدة وترى أن إدخال المساعدات على المنافذ المعتمدة سيساعد في إنهاء المعاناة الإنسانية، ويدعم عمل الأممالمتحدة نفسها. وأوضح " أن استعادة ميناء الحديدة من أولويات السلطة الشرعية لتأمين حركة النقل البحري في ظل انتشار العمليات الإرهابية والقرصنة التي تمارسها جماعة الحوثي في البحر الأحمر. وكان "جيمي مكجولدريك " منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، أوضح الأسبوع الماضي، أن المنظمة تدرس استخدام موانئ غير الحديدة أو إرسال قوافل برية لنقل الأغذية لنحو 17 مليون شخص يعانون من الجوع في حال مهاجمة الميناء الرئيسي. ورفضت الأممالمتحدة طلباً تقدم به التحالف العربي للإشراف على ميناء الحديدة الاستراتيجي غربي اليمن، عقب مقتل عشرات اللاجئين الصوماليين قبالة السواحل اليمنية، أكد التحالف حينها "إنه غير مسؤول عن الهجوم، ولم يحصل إطلاق نار من قبل قواته في ذلك التوقيت". وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق، "إن المجتمع الإنساني يرسل مساعدات إلى اليمن على أساس احتياجاته حصراً وليس لاعتبارات سياسية، وسيواصل القيام بذلك". وكان المتحدث باسم التحالف العربي اللواء أحمد عسيري، قال إن التحالف العربي طلب من الأممالمتحدة الإشراف على ميناء الحديدة وليس حمايته. وأشار في حديث لتلفزيون "العربية الحدث" إلى أن الحوثيين جعلوا من ميناء الحديدة يشكل خطرا على المواطن اليمني، موضحاً أن التحالف العربي مستمر في تواصله مع الأممالمتحدة بصفته شريكاً في الجهد الإنساني"، مؤكداً أن عودة الحديدة إلى الحكومة الشرعية يساعد في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.