دانت وزارة حقوق الإنسان ماتعرضت له اليوم أمهات المعتقلين من اعتدءات بالضرب من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أمام سجن الامن السياسي في صنعاء ومطاردتهن اطلاق الفاظ نابية عليهن وتهديدهن بالخطف والاعتقال وضمهن الى جانب ابنائهن في السجون. وطالبت وزارة حقوق الانسان في بيان تلقى "المشهد اليمني" نسخة منه، المجتمع الدولي الى الإضطلاع بدوره بردع الميليشيا اﻻنقلابية وإيقاف انتهاكاتها المتصاعدة ضد المدنيين وحماية المعتقلين والكشف عن مصير الآلاف من المخفيين قسرا القابعين في سجونها السرية. وأكدت وزارة حقوق الانسان ان المليشيا الانقلابية انتهجت كافة الأساليب المجردة من قيمنا الانسانية والاخلاقية في معاملتها تجاه المعتقلين وأمهاتهم والتي تتنافى مع كافة الاعراف والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني الذي سمح للمعتقلين بإستقبال الزائرين وبخاصة الأقرب إليهم وبالدرجة الممكنة. وكان مسلحون حوثيون قد اعتدوا اليوم الاحد على وقفة احتجاجية لامهات المختطفين امام مقر الامن السياسي،واستقدموا أطقم عسكرية وعشرات المسلحين لتفريقهن وفرضوا عليهن حصارا وقاموا بالاعتداء عليهن بالضرب وملاحقتهن في الشوارع. وتنظم امهات المختطفين وقفات احتجاجية متكررة في العاصمة صنعاء لمطالبة المنظمات والمجتمع الدولي بالضغط على مليشيات الحوثي وصالح المسلحة للإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط، كونهم مدنيين أبرياء تم إختطافهم دون مسوغ قانوني.