تكشف السيرة الذاتية لسفير السعودية الجديد في الولاياتالمتحدةالأمريكية الأمير خالد بن سلمان، انه لم يكن بعيد عن العمل الدبلوماسي , وانه جمع بين العمل العسكري والإداري والدبلوماسي ، بجانب الدورات التدريبية التي تحصل عليها من أفضل جامعات العالم “هارفارد”. و تدرب الأمير خالد نجل الملك سلمان كطيار مقاتل بإجمالي يقارب 1000 ساعة طيران، وقام بمهام جوية أبرزها ضد تنظيم “داعش” كجزء من التحالف الدولي. كما قام بمهمة في أجواء اليمن ضمن عاصفة الحزم وإعادة الأمل، كما تدرب مع الجيش الأميركي في كل من الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك التدرب في قاعدة “نيليس” الجوية في ولاية نيفادا. وأجبرت الإصابة الأمير خالد على التوقف عن الطيران ليتم تعيينه ضابطاً في مكتب وزير الدفاع ، ومن ثم أنهى خدمته العسكرية وأصبح مستشاراً مدنياً رفيع المستوى في الوزارة نفسها. وخلال عمله في الوزارة تشرّب الأمير خالد من خبرة شقيقه ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حيث أظهر تميزاً كبيراً. وفي أواخر عام 2016، انتقل الأمير إلى الولاياتالمتحدة وعمل مستشاراً في سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولاياتالمتحدة، قبل أن يصدر الأمر الملكي أمس والذي بموجبه أصبح السفير العاشر للمملكة في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ عام 1945. وبدأ نجل الامير خالد بن سلمان مسيرته العملية مع القوات الجوية الملكية السعودية من خلال على طائرتي (تيكسان6) و (تي-38)، ومن ثم قائداً لطائرة (إف-15 إس)، في السرب الثاني والتسعين التابع للجناح الثالث في قاعدة الملك عبدالعزيز في الظهران، إضافة إلى ذلك عُيّن ضابط استخبارات تكتيكياً. ونال الأمير خالد شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، ليواصل بعدها تعليمه في الولاياتالمتحدة ونال من جامعة هارفارد شهادة (كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي)، كما درس الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس، ومن ثم بدأ دراساته العليا للحصول على الماجستير في الآداب تخصص “دراسات أمنية” من جامعة حورج تاون ونظراً لظروفه العملية علق الدراسة.