تنطلق يوم غدا الاثنين وبمناسبة عيد العمال العالمي مسيرة البطون الخاوية الراجلة من تعز الى العاصمة المؤقتة عدن لمطالبة الحكومة الشرعية بصرف المرتبات المتوقفة منذ ثمانية اشهر. ودعا رئيس اللجنة الاشرافية للمسيرة كافة الصحفيين والاعلاميين ومراسلي الصحف و المواقع الاخبارية والقنوات الفضائية في محافظة تعز لمواكبة و تغطية حدث انطلاق مسيرة البطون الخاوية الراجلة السلمية صباح يوم الاثنين الموافق الاول من مايو 2017. وحيث على نقل هذه المشاهد الانسانية التي تحتشد فيها مئات الاسر التعزية لتوديع أبنائها وابائها المشاركين في المسيرة في مكان تجمع انطلاق المسيرة من شارع جمال عبدالناصر في تعز لتواصل خط سيرها حتى بلوغ العاصمة الحالية عدن. وقال بيان صحفي للجنة الاشرافية للمسيرة، انه تم استكمال الاعمال التحضيرية بقوائم اللجان المنظمة والقائمة بمهام واعمال الاشراف والمتابعة، وتوجيه خطابات للعديد من الجهات.. مؤكدة تجاوب بعض الجهات الانسانية مثل المستشفيات ومكتب الصحة بتعز الذي قدم علاجات اسعافية للجنة الطبية ، وأوضحت ان العديد من المنظمات والفعاليات الجماهيرية اعلنت انضمامها لمسيرة البطون الخاوية. وعبرت عن استغرابها من المواقف السلبية لبعض الاحزاب السياسية في تعز تجاه المسيرة ودعوة اعضائها وانصارها ومحبيها الي مقاطعتها، بل ان بعض قياداتها الوسطية تقوم بممارسات عدائية وعدوانية تجاه المسيرة ولجنتها الاشرافية وتنشر عنها اقاويل كاذبة. وشددت اللجنة على انه بالرغم من كل ذلك هناك اصرار من قبل المشاركين علي تسيير المسيرة ولن يتراجعوا الا بصرف رواتب الموظفين لثمانية اشهر وسرعة تقديم اغاثة انسانية عاجلة لمحافظة تعز المنكوبة. وأكد رئيس اللجنة الاشرافية لمسيرة البطون الخاوية ان الرسائل التي توجهها للمجتمع الدولي ان حكومة الشرعية فشلت في الوفاء بالتزامات البنك المركزي من تاريخ نقله الي عدن ولم تدفع رواتب الموظفين والعمال حتي هذه اللحظة وليس هناك بارقة امل ان تصرف الرواتب علي المنظور البعيد. وأشار الى ان مسيرة البطون الخاوية ما هي الا تعبير صادق نكتبه بمشقة السفر لنقول لدول التحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الامارات العربية ولكل دول العالم ان الحكومة لم تصرف رواتب الموظفين وان تصريحات رئيس الوزراء بصرف الرواتب لا اساس لها من الصحة وان الاغاثة الانسانية لم تصل للمواطنين المحتاجين. ودعا الشعب اليمني من اقصاه الي اقصاه ان يكون الي جانب الحق والعدل ولا يصغي لاقاويل واوهام الاحزاب الانتهازية التي تخلت عن الموظفين والعمال المظلومين كي تظل متسلطة عليه ومهيمنة علي مقدراته وان نكبة الشعب اليمني تكمن في نخبته.