تواصلت ردود الأفعال من قبل القوى السياسية والمجتمعية المنددة بجريمة التخطيط لإغتيال الرئيس السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، والعثور على نفق بالقرب من منزله وسط العاصمة صنعاء . وندد بيانات صادرة عن فروع المؤتمر الشعبي العام ، في العاصمة ومحافظات الجمهورية بالجريمة النكراء ، معتبرةً أن ذلك استهداف للمصلحة العامة والتسوية السياسية ومستقبل اليمن . وعبر بيان صادر عن ملتقى ملتقى شباب سنحان وبني بهلول وبلاد الروس، عن استنكاره للجريمة الشنعاء والمخطط الجبان لاستهداف حياة الرئيس صالح، مطالباً الجهات الرسمية تحمل مسئولياتها بسرعة ضبط الجناة الفارين وتقديمهم للمحاكمة العلنية وتعريتهم أمام الشعب . وأكد البيان – تلقته وكالة "خبر" للأنباء - أن المخطط الجبان الذي يستهدف الرئيس السابق، صالح، يهدف لنسف التسوية السياسية ومخرجات الحوار الوطني ويقف ضد مصلحة الوطن ككل، محذراً كافة القوى الإرهابية والانقلابية وأعداء الوطن والدولة المدنية وتجار الموت من استمرارهم بالسير في مشاريعهم الظلامية ومخططاتهم الإجرامية . من جانبها أشارت منظمة "شهيد" للرعاية والتنمية الإجتماعية، إلى أن ذلك العمل الإجرامي الذي وصفته ب"الأرعن" لم يستهدف شخص الرئيس صالح فحسب، بل هو تقويض للعملية السياسية برمتها . واعتبرت المنظمة في بيان لها – تلقت وكالة "خبر" للأنباء، نسخة منه – إن العمل إرهابياً إجرامياً يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب ومخالف لكل الأعراف والأخلاقيات والعادات اليمنية الأصيلة التي تحرم وتجرم كل أساليب ووسائل الغدر، ويتنافى مع كل المواثيق الدولية وكل التعاليم الربانية لمختلف الديانات السماوية . إلى ذلك دان رئيس ملتقى قبائل "دهم" بمحافظة الجوف الشيخ منصور العجي باخالد ، التخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، معتبراً إياه تقويضاً للعملية السياسية في البلد . وطالب العجي في اتصال لوكالة "خبر" للأنباء، السلطات الرسمية سرعة كشف نتائج التحقيق للرأي العام وإعلان الجهات التي تقف خلف المخطط الذي يستهدف نسف العملية الديمقراطية في اليمن .